يعيش المدرب النرويجي، أوليه غونار سولشاير، ورطة كبيرة في موسم 2021-2022، وذلك بسبب النتائج السلبية التي يعاني منها فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي وخصوصاً على الصعيد المحلي، بعد الإنفاق المرتفع في سوق الانتقالات، من أجل التعاقد مع لاعبين مُميزين.
وكشف موقع "غول" الإنكليزي أنه ومنذ أن وقع سولشاير مع نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، ارتفع معدل الصرف على الصفقات حتى وصل الأمر إلى أن يكون النادي في المركز الأول لناحية الصرف، إذ دفع "الشياطين الحُمر" مبلغ 387 مليون جنيه إسترليني على التعاقدات.
والمُلفت أنّ "يونايتد" أطاح بفريق مانشستر سيتي، الذي أنفق مبلغ 380 مليون جنيه إسترليني، رغم أنه كان الأفضل دائماً لناحية الصرف وخصوصاً مع المدرب الإسباني بيب غوارديولا، بينما يتفوق أيضاً على نادي أرسنال الذي صرف 350 مليون جنيه إسترليني في تلك الفترة وخلفه تشلسي الذي صرف 348 مليوناً.
ليبقى السؤال الأهم، هل استفاد مانشستر يونايتد من معدل الإنفاق المرتفع مع المدرب سولشاير؟ الجواب سهل وواضح من النتائج المُتذبذبة التي يعيشها "الشياطين الحُمر" مع المدرب النرويجي، خصوصاً في منافسات "البريميرليغ" هذا الموسم.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث في الدوري الإنكليزي لكنه تلقى 8 خسارات مقابل 18 فوزاً و12 تعادلاً من أصل 38 مباراة خاضها.
ورغم صرف أموال ضخمة في سوق الانتقالات، فإنّ سولشاير بات قريباً من المغادرة ويعيش على شفير الإقالة من إدارة "يونايتد"، خصوصاً في حال استمرت النتائج السلبية كما هي هذا الموسم.