5 أسباب كلفت ريال مدريد الهزيمة ضد ميلان في البرنابيو

06 نوفمبر 2024
من لقاء ريال مدريد وميلان في ملعب سانتياغو برنابيو في 5 نوفمبر 2024 (مانو رينو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعرض ريال مدريد لهزيمة جديدة على أرضه أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا، مما زاد من الضغوط الإعلامية والجماهيرية على الفريق بعد خسارته في الكلاسيكو ضد برشلونة وتوسيع الفارق في الدوري.

- خسارة فينيسيوس جونيور لجائزة الكرة الذهبية لصالح رودريغو من مانشستر سيتي أثرت على معنويات اللاعبين، وسط حالة من الفوضى داخل الفريق بسبب تعليمات الإدارة الصارمة.

- مشاكل فنية وتكتيكية ظهرت في المباراة، مع اعتزال توني كروس وغياب اللياقة عن مودريتش، بالإضافة إلى ضعف في الخط الدفاعي ورفض الرئيس بيريز تدعيم الفريق.

سقط نادي ريال مدريد مجدداً على أرضه، عندما استضاف نادي ميلان بملعب سانتياغو برنابيو، حيث انهزم هذه المرة في دوري أبطال أوروبا، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، وهو تعثر جاء بتأثير أسباب رياضية وأخرى غير رياضية، خاصة منها الأحداث التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، بهزيمة في الكلاسيكو وخسارة نجمه فينيسيوس جونيور لجائزة الكرة الذهبية.

وتعثر ريال مدريد لثاني مرة على التوالي، رغم أن الأرقام والترشيحات كانت تصب لصالحه، بالنظر لتذبذب نتائج ميلان في الدوري الإيطالي، وقيمة اللاعبين الذين يمتلكهم الملكي في صفوفه، ولعل أبرز الأسباب التي أثرت على معنويات اللاعبين هو الهزيمة في الكلاسيكو ضد برشلونة، بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل، وهي النتيجة التي سمحت للغريم بتوسيع الفارق إلى ست نقاط (تسع نقاط مؤقتاً، بما أن ريال مدريد تنقصه مباراة ضد فالنسيا)، ليدخل الفريق في أزمة وضغط إعلامي وجماهيري على حد السواء.

وزادت متاعب ريال مدريد بحدث آخر، يتمثل في خسارة نجمه الأول، فينيسيوس جونيور جائزة الكرة الذهبية لصالح لاعب خط وسط مانشستر سيتي، رودريغو، وهي مفاجأة غير سارة له ولزملائه اللاعبين، الذين أبدوا تضامنهم معه قبل الحفل الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، وظهر تأثر اللاعب جلياً رغم تأكيدات المدير الفني، كارلو أنشيلوتي، أن فقدان الجائزة لم يؤثر كثيراً عليه.

وساءت الأمور داخل القلعة البيضاء في الفترة الأخيرة، بعدما وجّه مجلس الإدارة تعليمات للاعبين تقضي بمنعهم من ممارسة رياضات أخرى ولو على سبيل المتعة، لكن بعضهم خالف الأوامر، مثل فينيسيوس (شوهد يلعب كرة الريشة)، وفقاً لما نشرته صحيفة ويست فرانس الفرنسية، الثلاثاء، وهو ما يعكس حالة الفوضى التي يشهدها الفريق، والتي من شأنها أن تحمل عواقب وخيمة، في ظل حالة الغليان وسط المشجعين.

وظهرت خلال مباراة ميلان مشاكل فنية وتكتيكية، إذ تأثر الفريق باعتزال لاعب خط الوسط السابق، توني كروس، حيث غلب على أداء معوضه في لقاء الروسونيري، وهو الفرنسي أوريليان تشاوميني الارتباك ونقص الخبرة في التعامل مع هذا النوع من اللقاءات، كما افتقد الكرواتي لوكا مودريتش اللياقة الكافية بعد مشاركته أساسياً في المواجهة.

وتعددت أخطاء الملكي في الخط الدفاعي، بسبب حالة من سوء التركيز والتسرع في أخذ القرارات، ولعدم امتلاك ريال مدريد لاعبين عالميين في بعض المراكز، مثل الظهيرين، حيث افتقد الفرنسي بنجامين ميندي والإسباني لوكاس فاسكيز القدرة على لعب دوريهما بالشكل الكافي، كما انعكس رفض الرئيس فلورنتينو بيريز تدعيم فريقه في الفترة الأخيرة سلباً على النتائج في مختلف المنافسات.

المساهمون