جسّد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة 2016 نزوعاً أميركياً نحو اليمين، وقوبلت مواقفه، وأسلوبه الشعبوي، بقبول واسعٌ لدى شرائح متنوّعة من الأميركيين.
في عام 1914 أطلق غافريلو برينسيب النار على وليّ عهد النمسا الأرشيدوق فرانتز فرديناند، لتبدأ الحرب العالمية الأولى، فهل تفعل إصابة ترامب 2024 شيئًا من هذا؟
عندما يأتي في بيان لتنظيم الدولة (داعش) بأنّ "ثلاثة انغماسيين منه" هم من ارتكبوا الجريمة التي استهدفت "تجمعاً للشيعة" في مسقط، فإن الواقعة تنذر بما هو مقلق.
لم يكن ترامب بحاجة إلى حادثة محاولة اغتياله لضمان فوزه في الانتخابات الرئاسية، وخصوصاً أنّ استطلاعات الرأي تعطيه تقدّماً صريحاً، وحتى سهلاً، على خصمه بايدن.
ينهش الصهيوني غزّة، بجميع مناطقها، من شمالها حتى أقصى الجنوب.. ينهش وهو واثق أنّ أحداً لن يوقفه، لأن النظام العربي لا يتفرج فحسب، بل ويشرعن هذا النهش أيضاً.
في كتابه "تمرّد الجماهير" يحذّر المفكر خوسي أورتيغا من "نوع جديد من البشر" يهيمن على العالم، من سماتهِ إنكارُه الاعتراف بمرجعيات أعلى منه (الأوروبية طبعاً).
ثمّة خطاب إعلامي وافتراضي يحاول تأجيج المزيد من النفور والكراهية ضدّ اللاجئين، ممّا يتطلّب خططًا مُستدامة، لا تتوافر لها الإرادة السياسية اليوم على ما يبدو.
ادّعت إسرائيل أنّ سبب ارتكابها مجزرة في منطقة المواصي في خانيونس، يعود لملاحقتها قائد كتائب القسّام، وهو الأمر الذي ركز عليه بعض الإعلام، متجاهلًا الضحايا.