اجتمع الزعماء العرب في المنامة على قلب عبّاس واحد، وقد غفروا لأخيهم بشّار قتله مليون سوري، وتشريده نصف الشعب السوري، مثبتين أنّهم يحبّون العفو عند المقدرة.
اضطرت القوى العالمية، وفي مقدمتها أميركا ووصيفاتها إلى خلع ثيابها المزركشة ومعاطفها المكشكشة، ووقعت في حيرةٍ من أمرها، عجزًا منها عن تبرير كلّ جرائم إسرائيل