"عطر امرأة" أحد الأفلام التي يمكنها أن تحرّك العقل أكثر من العاطفة، نظراً إلى عمق فكرته، والخبرة الحياتية التي من شأنها أن تفيد المشاهد وتشحذ همم تفكيره.
من أجل تأثيث "الروع" بالعجيب والغريب، استعان زهران القاسمي بالمرويات الشعبية، أو بما يضع قارئه في دائرة التشويق، ويختار من الذكريات ما يعزّز فكرة غرابة البطل.
لا يخلو رأي الوردي من استثارة، ما جعل مجموعةً من الردود تنهال عليه، فيمكن الوقوف عند أمثلة كثيرة غابت عنه وهو يدبج مقالاته التي لا يخلو بعضها من الحدّة.
بعد تجاهل إدارة جائزة نوبل أسماء كبيرة في عالم الأدب، ومنحها لأسماء في بداية مشوارها كهان كانغ التي حازتها هذا العام، ثمّة أسئلة عمّا إذا كان الهدف هو الإثارة.
من أثرى فصول كتاب الليبي هشام مطر حديثه عن الموت الأسود، الطاعون، الذي حصد الملايين في أوروبا وفي بعض العالم العربي، كما يَلفتنا حديثه عن ابن بطّوطة وابن خلدون.