انتهت عملية الاقتراع في انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، اليوم الأحد، بعد إقبال كثيف من قبل الناخبين، لتتجه الأنظار نحو ترقب النتائج الأولية بين مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، بن علي يلدريم، ومنافسه مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، ومتنافسين آخرين.
وشارك أكثر من 10 ملايين ونصف المليون ناخب من سكان مدينة إسطنبول في الانتخابات، وتشير التوقعات إلى أن نسبة المشاركة فيها قاربت 85% ممن لهم حق التصويت، وشهدت شوارع المدينة في الأحياء المختلفة، اختناقات مرورية عديدة، نسبت إلى الإقبال المكثف على الانتخابات، فضلا عن اصطفاف الطوابير داخل قاعات المراكز الانتخابية.
وتم إغلاق الصناديق عند الساعة الخامسة عصراً بالتوقيت المحلي، الثانية من بعد الظهر وفقاً لتوقيت غرينتش، وفور انتهاء عملية التصويت، بدأت عمليات فرز الأصوات في مراكز الاقتراع ليتم تنظيم ضوابط أولية للنتائج، وتوحيدها في نظام الهيئة العليا للانتخابات التي فرضت حظرا على بث نتائج الانتخابات، على أن تعلن رفع الحظر في الساعات المقبلة ليتم الإعلان عن النتائج الأولية منتصف الليلة بالتوقيت المحلي.
وبدأت صباح اليوم الأحد في مدينة إسطنبول، عملية التصويت لاختيار رئيس جديد للبلدية، بعد إلغاء نتائج الانتخابات التي جرت في 31 آذار/مارس الماضي، إذ فتحت صناديق الاقتراع عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش).
وبحسب أرقام الهيئة العليا للمفاوضات، فإن عدد الناخبين المسجلين في الانتخابات، بلغ 10 ملايين و560 ألفا و963 ناخبا، منهم خمسة ملايين و348 ألفا و658 من النساء، وخمسة ملايين و212 ألفا و305 من الرجال، فيما بلغ عدد الناخبين ممن تجاوزت أعمارهم 75 عاماً أكثر من 387 ألف ناخب، يتوجهون إلى 31 ألفا و124 صندوقا انتخابيا.