استشهد خمسة فلسطينيين، صباح الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومحاصرتها أحد المنازل في منطقة حرش السعادة، وأطلقت قوات الاحتلال قذائف الإنيرغا على المنزل، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الجمعة، منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، بعد ساعات من قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) شرعنة بؤر استيطانية بينها بؤرة أفيتار المقامة على أراضي الجبل.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ نحو تسعة أشهر، حيث وصل عدد حالات الاعتقال بحق الأطفال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى نحو 540 حالة.
خلال الأيام القليلة الماضية، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمشهد جريح فلسطيني اتخذه الجيش الإسرائيلي درعاً بشرياً بوضعه على مقدمة آليته خلال تنفيذ اقتحام شمالي الضفة الغربية، ما أثار موجة غضب واستنكاراً شعبياً ورسمياً محلياً ودولياً.
بعفوية وحسرة ودموع، طلبت الطفلة الفلسطينية رفيف عابد الاحتفاظ بمفتاح منزل عائلتها في قرية كفردان، غربي جنين، الذي دمره الجيش الإسرائيلي، ليظل معها ذكرى، أسوة بعادة أجدادها الذين هُجّروا قسرا عام 1948 واحتفظوا بمفاتيح منازلهم لتظل أملاً لهم بالعودة.