أمير قطر يبحث مع رئيس بولندا العلاقات الثنائية والأوضاع في غزة

05 يوليو 2024
أمير قطر ورئيس جمهورية بولندا، وارسو 5 يوليو 2024 (الديوان الأميري القطري)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جلسة مباحثات رسمية مع رئيس بولندا اندجي دودا في وارسو، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتعليم والدفاع.
- أشاد الرئيس البولندي بجهود قطر الدبلوماسية والإنسانية في غزة وأوكرانيا، فيما اعتبر الأمير الزيارة فرصة لتعميق العلاقات الاستراتيجية.
- شارك الأمير في قمة شنغهاي بكازاخستان، حيث التقى بالرئيسين الروسي والتركي، وجدد تمسك بلاده بإنهاء الحرب على غزة وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.

عقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جلسة مباحثات رسمية مع رئيس جمهورية بولندا اندجي دودا في وارسو، اليوم الجمعة، تناولت العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح الاستراتيجية المشتركة ويدفع العلاقات بين البلدين إلى مستويات أوسع لا سيما في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتعليم والدفاع، ووفق وكالة الأنباء القطرية (قنا) تناول الطرفان خلال المباحثات أيضاً عدداً من قضايا المنطقة والمستجدات الراهنة ومنها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشاد الرئيس البولندي بجهود دولة قطر الدبلوماسية والإنسانية، لا سيما جهودها المبذولة في قطاع غزة وأوكرانيا. فيما اعتبر أمير قطر أن الزيارة التي يقوم بها إلى بولندا تمثل فرصة للتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات. وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وصل إلى قاعدة شوبان الجوية في وارسو مساء أمس الخميس في زيارة رسمية لجمهورية بولندا.

وقال أمير قطر في منشور على حسابه في منصة إكس: "أجريت اليوم في وارسو مع الرئيس البولندي اندجي دودا مباحثات موسعة، بهدف تعزيز التعاون بين قطر وبولندا في مختلف المجالات، نتطلع في المرحلة المقبلة إلى تعميق علاقاتنا، وتوطيد أواصر الصداقة بين بلدَينا بما يحقق المصلحة المشتركة لدولتَينا".

وكان أمير قطر شارك في قمة شنغهاي التي اختتمت أعمالها في كازاخستان أمس الخميس، حيث التقى على هامش القمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان. وجدد الأمير تمسك بلاده بإنهاء الحرب على قطاع غزة في لقائه مع بوتين، وقال إنّ "الدوحة تسعى إلى إنهاء الحرب من خلال التفاوض وعودة المحتجزين في أسرع وقت"، مضيفاً أنه "من غير المقبول ألا تكون هناك دولة فلسطينية على حدود عام 1967".