سلب الاحتلال طفولة أطفال غزة، وباتوا يبحثون عن مكان آمن بعد فقدانهم أولياء أمورهم وعدداً كبيراً من أحبائهم. مئات الآلاف من الأطفال يعيشون حالياً في مخيمات، محاصرين في رفح بلا طعام أو ماء أو دواء.
تتواصل الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة من دون انقطاع منذ ما يقرب من تسعة أشهر. ووزَّع المطبخ المركزي العالمي وجبات طعام ساخنة على النازحين في دير البلح الذين هجروا من
بفرحة منقوصة، يحاول أطفال غزة الاحتفال بعيد الأضحى، كبقية الأطفال عبر اللعب بألعاب بسيطة ومحدودة، رغم قسوة الحرب الإسرائيلية والدمار الذي لحق بالقطاع منذ نحو 9 أشهر.
قبيل حلول عيد الفطر، ووسط الحديث عن احتمال التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار، حلم الفلسطينيون في قطاع غزة بقضاء أيام العيد بهدوء، من دون تحليق مستمر للطائرات الحربية والقصف
يجهد عدد من الأطفال لتوفير مبالغ بسيطة من المال من خلال عملهم، في محاولة لشراء بعض مستلزمات عائلاتهم، التي فقدت كل شيء تقريباً بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ورغم