آية شاهين

منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية الأخيرة، انقطع تلاميذ غزة عن المدرسة. فضاع عامهم الدراسي، فيما يرى تلاميذ الثانوية العامة أنّ مستقبلهم تشظّى.

دفع نقص المواد الغذائية وارتفاع الأسعار الجنوني كثير من سكان قطاع غزة إلى بيع ممتلكاتهم لتأمين أي قدر من الطعام لعائلاتهم في ظل غلاء الأسعار الجنوني.

قالوا قديماً إنّ "الحاجة أم الاختراع" وكلّ السلع مطلوبة في غزة حالياً بفعل الحرب الإسرائيلية المتواصلة، ما دفع كثيرين إلى التصنيع المنزلي.

يصر الغزيون على إعداد كعك العيد رغم قلة الإمكانات وعدم توفر المواد الأساسية واستمرار العدوان الإسرائيلي، ما يعكس محاولاتهم المستمرة للفرح

ليس النضال جديداً على المرأة الغزيّة هي التي كانت حاضرة في كل المعارك وسجلت تاريخاً حافلاً بالتضحيات والبطولات. واليوم، تكمل الدرب الذي بدأته منذ عشرات السنين.

تحتاج النساء في غزة إلى أشياء خاصة كثيرة، أهمها الفوط الصحية التي تعتبر مطلباً أساسياً لهن وليست أدوات رفاهية من أجل ضمان صحتهن.

تُصنَّف المرأة من الفئات الأكثر هشاشة في النزاعات والحروب، ويُربَط ذلك بأسباب عدّة. وفي خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تتعاظم فيه معاناة الفلسطينيين

مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، يتواصل تحليق طائرات الاستطلاع التي ترصد المناطق المقرر قصفها، والتي بات يعرفها سكان القطاع.

تبدو معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة مضاعفة اليوم في غزة، وسط الحرب الإسرائيلية، ولا سيّما أنّهم في حاجة إلى رعاية لم تعد متوفّرة في الظروف الراهنة، بالإضافة إلى أنّ أوضاعهم لا تسمح لهم بالحركة، من أجل النجاة أحياناً

لم يبق أمام الكثير من الغزيين إلا السيارات وغيرها من المركبات للمبيت، وقد اتخذوا منها مأوى ريثما تنتهي الحرب