الشمولية

ليست المشكلة في الاحتفال بثورة فبراير من عدمه في ليبيا، وإنما في الحال الذي وصلت إليه البلاد، مع استمرار الصراع بين حكومتين تتنافسان على كل شي.

إجراءات الحظر التي تفرضها سلطات الحرب اليمنية غير مشمولة بقوانين محدّدة ومعلنة، بحيث يكيّف المواطنون حياتهم وفقها، بل تنشأ من ضرورات متغيّرة على الدوام

منذ السنة الأولى لتأسيس إسرائيل أنبأت حنه أرندت بمصيرها، على ما نشهد حرفياً اليوم، بعد ثلاثة أرباع القرن! دولة لليهود ليست كما حلموا بها، محاطة بعرب معادين لها.

أمين عام حزب الله حسن نصر الله كمن يمتلك ويدير مصنعا لإنتاج الأجوبة عن كل الأسئلة الممكنة وغير الممكنة، المطروحة والتي في طور الطرح. لا شيء يمكن أن يشكّل عقبة معرفية أمامه، لا شيء يمكن أن يخطر في بال أي إنسان إلا وله إجابة شافية ووافية فيه وعليه.

تشابه الطبيعة الغامضة لنظامي القذافي في ليبيا وبوتين في روسيا، وتشابه المصير الدموي لـ"رجلي الأسرار" الضابط المقرّب من القذافي حسن إشكال ومؤسّس فاغنر يفغيني بريغوجين، يكشفان حجم الخطر الكبير الذي يعشّش في السراديب المظلمة للأنظمة الشمولية.