فلسطينية تستخدم الرسم لإدخال البهجة على الأطفال ذوي الإعاقة في ليبيا

مصراتة

رضوان خشيم

avata
رضوان خشيم
رضوان خشيم
29 يناير 2022
فلسطينية في ليبيا تجعل الرسم في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة
+ الخط -

تقضي الفنانة الفلسطينية الشابة شهد شاكر ساعات منشغلة برسم لوحاتها الفنية وتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة مصراتة الليبية؛ لإدخال السرور والبهجة عليهم، مصرّة على إظهار أدق التفاصيل الجمالية.

شهد شاكر ذات العشرين عاماً، والمولودة في مدينة مصراتة، ما زالت تحافظ على هويتها وثقافتها الفلسطينيتين، إذ بدأت مسيرتها الفنية من خلال اطلاعها المستمر على أنواع الفنون المختلفة، وخصوصاً الرسم بشكل عام.

تأثرت بالرسوم المتحركة من خلال محطات الأطفال بشكل كبير، وكانت النواة الأولى، لتتعرف في المرحلة الثانوية على فن البورتريه.

مرت شهد بمحطات مختلفة ساهمت في تكوينها، وأسّست مع شركائها نادي "لمسة قلم" لتعليم الأطفال الفنون والرسم، ومن خلال عملها مُعلّمة رسم في النادي، قرّرت أن توسع نشاطها، وتعلم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لتعيش معهم تجربة خاصة مؤثرة.

ساعدت شهد أطفالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة في التّعرف على مواهبهم الإبداعية وتحريرهم من قيود المجتمع المفروضة عليهم.

وفي حديثها لـ"العربي الجديد" قالت شهد إنّه "لا يوجد فرق كبير بين استيعاب الأطفال الطبيعيين وذوي الاحتياجات الخاصة، باستثناء التركيز عليهم أكثر ومراعاتهم".

وبحسب شهد، فإنها تقتطع جزءاً مهماً من يومها لتعليم الأطفال الرسم، خصوصا أنها طالبة جامعية، ويهون تعبها عندما تساهم في رفع الضغط النفسي الذي يعيشه الأطفال.

وتشير العشرينية إلى أنها نظّمت معرضاً خاصاً باللوحات الفنية التي رسمها الأطفال بعنوان "باختلافنا قادرون"، واصفة الحدث بالمهم الذي ساهم في تكوين قدرات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم من الأطفال الآخرين.

تحمل شهد قضية الشعب الفلسطينى معها، وتسعى إلى إيصال رسالة شعب كامل من خلال رسوماتها والمعارض التي تنظمها. كما تطمح لاستكمال دراستها في كلية طب الأسنان، وتأمل أن تصير اسماً لامعاً في المجالين الطبي والفني.

ذات صلة

الصورة
تطالب جمعيات رعاية الحيوان بتعامل رحيم مع الكلاب (فريد قطب/الأناضول)

مجتمع

تهدد "كلاب الشوارع" حياة المصريين في محافظات عدة، لا سيما المارة من الأطفال وكبار السن التي تعرّض عدد منهم إلى عضات استدعت نقلهم إلى المستشفى حيث توفي بعضهم.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة

مجتمع

كشفت الطالبة الأميركية إليوت من جامعة جورج واشنطن التي اعتقلتها الشرطة من مخيم داعم لفلسطين الأسبوع الماضي، أنها تعرّضت للسخرية من إعاقتها، وتم تهديدها..
الصورة

مجتمع

ضبطت السلطات اللبنانية، أمس الأربعاء، عصابة ابتزاز واغتصاب تستدرج الأطفال والقصّر بهدف اغتصابهم وتصويرهم وإجبارهم على تعاطي المخدرات.
المساهمون