تحظى القضية الفلسطينية حالياً بالشرعية العالمية بدلاً من الشرعية الدولية، أي شرعية الشعوب حول العالم، بدلاً عن الشرعية الدولية التي تتحكم بها الولايات المتّحدة
يبرز التساؤل حول تفسير "الفشل الدولي/الإقليمي" في معاقبة إسرائيل، على الرغم من تصاعد وحشية سياساتها إزاء المدنيين الفلسطينيين العزل، سيّما منذ بداية حرب الإبادة
لكن اليوم؛ بعد مرور أكثر من 76 عامًا على إقامة دولة الاحتلال، لم تفشل الحركة الصهيونية في إنهاء الفجوات بين الشرقيين والغربيين فقط، بل ازدادت الانقسامات.
لا طعا يناسب حالته، ولا حتى ما لا يناسبه، فنحن في مجاعة حقيقة لا مجازا، لا دواء وخاصة أدوية الأعصاب التي يحتاجها، لا أمان ولا قدرة ذهنية لديه لفهم ما يجري حوله!
نددت التظاهرات الغاضبة بإمداد العدو الصهيوني وجيش الاحتلال بالمنتجات الزراعية الأردنية، في الوقت الذي تستمر فيه حرب الإبادة الجماعية ضدّ أهالي قطاع غزّة
زادت التساؤلات حول دور السلطة الوطنية الفلسطينية وموقفها، وحول فصائل منظّمة التحرير وأطرها، ومدى قدرتها على تجاوز حاجزين أبقياها عاجزةً عن تجاوز حالة الانقسام