قصيدة محمد ناصر الدين ليست مدّعية ولا مزعومة ولا متصانعة، لكنها، وهي لا تتعنّت ولا تبالغ ولا تصدم ولا تتعمّل، تظلّ تحافظ على سمتها ونسقها ومبناها الأساسي.
يصعب توقع شكل المنطقة أو التخمين لأي درك يمكن أن تهوي إسرائيل إليه بعد عام من حرب غزة التي خالتها نزهة وقصيرة، بواقع "أبواب جهنم" التي تصمم تل أبيب على فتحها.