بدت الثورات العربية التي هبّت مطلع العقد الماضي، خاتمة سعيدة لسنوات الانتظار، غير أنها لم تُسفر عن شيء، وأُبيد الانتظار نفسه، تحت وابل من التحرّكات المضادة.
في ظل هذه الحرب، والتغيرات الإقليمية التي يقول بعضهم إنها ستعيد تشكيل المنطقة، ظهر شكل جديد من التنافس على الشاشات، أو لنقل منافسة في محاولة استقراء المستقبل