ليس رثاءً لحال الكتّاب الذين فقدوا مع فقد عملهم في الكتابة، بسبب تهاوي معظم الصحف والمجلّات الورقية العربية أرواحهم المعلّقة بها دون أن يفكّر أحد في مصائرهم.
للعام الثاني على التوالي يغادر التعليم قطاع غزة ومدنه ومخيماته، حيث لم تعد هناك مدارس أو جامعات كي يقصدها التلاميذ والطلاب، وما هو باق تحول إلى مراكز إيواء.
يصعب إنكار التغير الحاصل على مستوى الرأي العام الأوروبي بعد عام على "السابع من أكتوبر"، مع ذلك كله، فإن الجار الأوروبي لم يتخلَ بعد عن تبعيته للحليف الأميركي.