أطياف أزقّة الأطفال الفلسطينيين... في حديقة الصنائع البيروتية

جاد شحرور

avata
جاد شحرور
29 اغسطس 2014
F7906ABC-43D8-4038-8432-5BCE513C3987
+ الخط -

حلّت "أطياف الأزقّة" ضيفةً في حديثة الصنائع وسط بيروت. أطياف أزقّة مخيّم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين، في منطقة صور جنوب لبنان. هي صور فوتوغرافية التقطها أطفال فلسطينيون وحوّلتها مؤسّسة "أبعاد – مركز الموارد للمساواة بين الجنسين"، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى – الأونروا، إلى معرض بعنوان "أطياف الأزقّة".
تمّ التصوير عبر تقنية اسمها "الكاميرا المثقوبة". إذ أنّ فكرة المعرض الأساسية هدفها إفساح المجال أمام الأطفال الفلسطينيين لنقل معاناتهم من داخل أزقة المخيّمات، وأن يعبّروا عن العنف والتمييز الذي يتعرّضون له يومياً. وهي خطوة لدعم دور الشباب في التغيير من خلال استعمال أدوات فنية.
"الخطوة ذاتها ستتكرّر مع اللاجئين السوريين قريبا، علماً أنّنا قمنا بنشاط مشابه سابقاً، مع اللاجئين العراقيين، والموادّ التي نتجت عن هذا النشاط سننشرها في ثلاثة كتيّبات، حيث كلّ صورة سنرفقها بتعليق يشرح قصّة الصورة، وسنطبع  2000 نسخة من كلّ كتيّب، لتوزيعها على الجمعيات الأهلية والجمعيات المختصّة بالعمل المدني"، تقول مديرة مؤسسة "أبعاد" غيدا عناني في حديث لـ"العربي الجديد". 
هكذا يلعب الفنّ دوره الأساسي، كأداة تعبير تنقل الواقع، وظروف الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وآلامها. 

 

 

 

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
المساهمون