احتفالات "هستيرية" وأجواء خيالية في الجزائر بعد التتويج باللقب القاري
طغى تتويج
المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم بلقب بطولة كأس
الأمم الأفريقية التي اختتمت في مصر، على كل الأحداث السياسية والاجتماعية في الجزائر، إذ عبّرت الجماهير هناك عن فرحتها بهذا الإنجاز بطريقة "هستيرية"، في أجواء خرافية، في كامل أرجاء البلاد.
وسادت الجزائر حالة من القلق والتوتر والضغط غير المسبوقين بين الجماهير، بسبب تحمّل المنتخب الجزائري عبء المباراة منذ الدقيقة الثانية من الشوط الأول التي شهدت تسجيل هدف بونجاح، لكن النهاية كانت سعيدة وأطلقت العنان للأفراح في كافة مدن وشوارع البلاد.
وقام المشجعون الذين شاهدوا المباراة في الساحات العمومية بالانخراط في موجة عارمة من الفرح والسعادة، رافعين الرايات الوطنية، وأطلقوا العنان لأبواق السيارات، وأشعلوا الشماريخ والألعاب النارية، قبل أن يلتحق بهم مئات الآلاف من الجماهير التي تابعت المباراة في المنازل والمقاهي.
وتسببت الجماهير في زحمة خانقة في الشوارع والمدن الرئيسية، بعد خروج السيارات في مواكب احتفالية رددت فيها الجماهير كل العبارات الممجدة للجزائر وللمنتخب الوطني، على غرار "وان تو ثري فيفا لالجيري" أو "البلاد بلادنا ولاكوب ديالنا (الكأس ستكون لنا)"، وسط أجواء من الفرحة منقطعة النظير ستمتد من دون شك على مدار الأيام القادمة، كون اللقب الذي أحرزته الجزائر جاء بعد أكثر من 29 سنة من أول الألقاب القارية، وبعد فترة ترنّح عاشها منتخب الجزائر ودامت طويلاً.
ذات صلة
وصلت إلى السعودية، الثلاثاء، الجزائرية صرهودة ستيتي، التي تعد أكبر الحجاج سنّاً في هذا العام، بعمر 130 عاماً. وحظيت باستقبال حافل لدى وصولها على كرسي متحرك.
بعد 28 عاماً على اختفائه، عثر الأمن الجزائري على شاب الجلفة، وألقى القبض على خاطفه الذي خبأه تحت أكوام من التبن في مبنى مجاور لمنزل عائلته.
غابت مظاهر الفرحة واحتفالات المسيحيين بمناسبة سبت النور في فلسطين بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة، ووسط تضييق الاحتلال الإسرائيلي على إحياء الشعائر..
أكدت فرنسا، يوم الجمعة، وفاة فرنسي و"احتجاز آخر في الجزائر، في حادث يشمل عدداً من مواطنينا"، بعدما أفادت تقارير صحافية مغربية، أمس الخميس، عن مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية بنيران خفر السواحل الجزائري.