قطع فنية من الطين بيد الفنان الأردني محمد شنيور

عمّان

أيمن الحسين

avata
أيمن الحسين
صحافي أردني
12 سبتمبر 2021
فنان أردني يبدع في صنع تحف فنية من الخزف
+ الخط -

يبدع الفنان الأردني محمد شنيور بالطين وعجلة يدوية قطعاً فنية ملونة تلقى إقبالاً، من دلال القهوة وفناجينها المزخرفة، والأواني والجداريات، والأكواب.

بدأ شنيور (45 عاماً) بالعمل في إنتاج الخزف منذ أكثر من 20 عاماً. فبعدما تخرج من الجامعة حاملاً شهادة الفنون الجميلة، أحب التخصص في صناعة الخزف لما وجده من تناغم بينه وبين الطين، ولم ينتظر التعيين في وظيفة حكومية، بل بادر للإبداع في حرفة يحبها.

ودعا شنيور الشباب الأردني للإقبال على العمل المهني والإبداع في الإنتاج، بدلاً من انتظار الوظيفة، خاصة في ظل ارتفاع نسب البطالة بين الشباب القادرين على العمل.

الخبير الاقتصادي أحمد عوض، رئيس مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية، قال لـ"لعربي الجديد" إن معدلات البطالة بين الأردنيين وصلت إلى 25%، وبين الشباب وصلت إلى 50%، مما يلجئ الشباب للعمل في حرف يدوية تساعدهم على تأمين حياة كريمة لهم.

وعبّرت المتجولة في معرض جداريات للخزف فرح عثمان عن إعجابها بمنتجات شنيور، وقالت إن "منتجات الخزف فيها جودة عالية، وتشعر بأن لها روحاً كأنها تحاكي مقتنيها، ويستطيع الزبون اختيار ما يريده من رسومات، وخط عربي، بما يتناسق ومقتنيات البيت، وهذه ميزة غير موجودة في الخزف المستورد"، على حد قولها.

ذات صلة

الصورة
تعرض عدد من الحجاج لضربات شمس أو جلطات دماغية بسبب ارتفاع الحرارة والتعب 16 يونيو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

تسبّبت وفاة وفقدان عشرات من حجاج الأردن بمكة المكرمة في حزن وغضب وجدل واسع على منصّات التواصل الاجتماعي وفي الرأي العام الأردني.
الصورة
تظاهرات الدعم لغزة/من التظاهرة التي خرجت أمس في عمّان دعماً لغزة (العربي الجديد)

سياسة

خرجت اليوم الجمعة، تظاهرات الدعم لغزة وفلسطين في عدد من العواصم والمدن العربية، وتحديداً في الأردن والمغرب واليمن، ولا سيما بعد صلاة الجمعة.
الصورة
زيد أبو يمن تأهل مؤخراً لأولمبياد باريس (الأولمبية الأردنية/Getty)

رياضة

توج البطل الأردني، زيد أبو يمن مسيرة 25 عاماً في لعبة كرة الطاولة التي عشقها ومارسها منذ نعومة أظفاره بصعود تاريخي إلى أولمبياد باريس 2024.

الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
المساهمون