في واحدة من روائع مرايا لياسر العظمة: يطرح التساؤل التالي: "متى سيبقى إعلامنا آخر من يعلم فكل أخبارنا الداخلية نأخذها من الخارج، وبعد مرور يومين نسمعها من الداخل!"
ثمة سعي حثيث يهدف للتقليل من وقع المصاب في شتى دول العالم، مما يدفع لإلقاء الضوء على مفهوم مناعة القطيع (Herd immunity) الذي هو في حقيقة أمره مفهوم نظري جذاب يراد به المناعة من العدوى..
واهم من يعتقد أن الشغل الشاغل لفقهاء السلاطين يتمثل في الجهود الدعوية، والتعريف بروحانية الإسلام الحنيف، لا هذا ولا ذاك، فلديهم أجندة مزدحمة في إقناع الناس بطاعة ولي الأمر والسمع والطاعة..
بداية لضمان استمرارية معادلة: خذ أموالهم يا تشاك، ما عليك سوى الدعاية لمنظومات متقدمة من الباتريوت، تتكفل بإيقاف رحلة الدرونز الحوثية التي تسرح وتمرح آلاف الكيلومترات..
دعوات التظاهر والاحتجاج على منابر السوشيال ميديا تحث المواطنين على المشاركة في الاحتجاجات الواسعة في جمعة الغضب المقبلة في ميدان عنترة بن شداد، والخوف كل الخوف أن تعلو سقوف المطالب بعد أن كانت تنادي فقط بحياة فضلى وحرية وعدالة اجتماعية..
ساهم الإعلام الشعبوي في شيطنة المسلمين في بقاع شتى من العالم، وأبدى هذا الإعلام انزعاجه من التنامي الفعلي للإسلام، مما أوصل لنهاية حتمية تمثلت في رؤية مشاهد القتل مقروناً بالاستماع لأغانٍ عنصرية تهاجم مضامين الإسلام..
من المعلوم بداهة أن هذا الإجراء البروتوكولي يفترض في الرئيس بيان حالة الأمة، والكشف عن تصوراته للأجندة التشريعية والأولويات المستقبلية، بكل تجرد أمام الجلسة المشتركة للكونغرس بنوابه وشيوخه في مبنى الكابيتول..
دلالة كلمة صفقة توحي بوجود طرفين مستفيدين في الأونة نفسها، وفي واقع الحال فالمهزلة التي نشاهدها توسم بأنها سرقة القرن، فهي تجري في وضح النهار وبشهادة شهود ليس لهم من الأمر إلا الشهادة تحت ضغوط النفوذ الأميركي والغربي
في اللحظات الاستباقية لما قبل الغروب، تتراجع وتيرة الأحداث، كما لو كانت لحظات فاصلة تشي بتوقف الزمن، وتبدأ أصوات صارخة من بعيد يقتفيها السمع سابراً صداها، لعلها بواكير انتزاع النهار من إخفاقات أفعاله نحو فضاءات آماله..