18 يونيو 2021
محاولة للفهم: الدرونز ورحلة الألف كيلو... ما الذي يجري؟!
بداية لضمان استمرارية معادلة: خذ أموالهم يا تشاك، ما عليك سوى الدعاية لمنظومات متقدمة من الباتريوت، تتكفل بإيقاف رحلة الدرونز الحوثية التي تسرح وتمرح آلاف الكيلومترات..
وهنا نستذكر اعترافات رئيس سابق لجهاز استخبارات غربي بـ"عدم وجود إجراءات مضادة على مستوى العالم للطائرات المسيرة"، هكذا بكل بساطة، ناهيك بطرق التحكم بهذا النوع من الطائرات وفق أسلوبين: التحكم عن بعد، والتحكم الذاتي، سواء منها ما يطير بصورة مشابهة للمنطاد، وما هو نفاث وما يندفع عن طريق المراوح، ولتتضح الأمور بجلاء فإن أثمان ألف طائرة مسيرة تعادل ثمن طائرة إف - 15 إيغل!
لذا تم توصيفها بأنها التهديد المستقبلي القادم بامتياز، والذي يحمل أسرارا كبرى، وقد اعتمد على أجهزة سهلة الاستخدام وصغيرة الحجم، تصل في بعض الأحيان إلى حجم العصفور، وتحتاج في إطار البروباغندا الإعلامية لإمكانيات هائلة للتصدي لهجماتها التي تثير المخاوف حول العالم، فالطائرات المسيرة أجهزة تحاكي الصواريخ المسيرة لأن لها اتجاهات ومسافات محددة ثم تسقط أو تنفجر، وليس من الممكن اعتراضها بواسطة الذبذبات، حتى وإن حوت أجهزة بدائية، فهي ذات فاعلية كبرى، مما يحتم البحث عن حلول جدية لهذا المأزق.
والحقيقة أنه ما إن دخلت الطائرات المسيرة على خط الحرب بين التحالف العربي وجماعة الحوثي حتى أخذت أبعادا جديدة، دفعت بالسعودية -كما شاهدنا في مؤتمر القمة الأخير- للشكوى والتظلم أمام قادة الدول المشاركة، وفي واقع الحال تمتلك السعودية أنظمة دفاعية حديثة للتصدي للطائرات المسيرة، ولكنها بأمدية جغرافية قصيرة، وبالتالي تستوجب الاستطلاع الجغرافي، في حين أنه من الممكن حماية بعض المناطق الحساسة، بتسليط عمليات التشويش على البث بين الطائرة والمتحكم، أو قطع البث بينهما، هذا إذا كان التحكم بها بشريا، ولكن الخطورة كل الخطورة إن كانت الطائرة "كاميكازية" بمعنى مبرمجة آليا للانفجار مسبقاً، كما كان الحال في هجمات تنظيم الدولة في العراق على القوات الحكومية وقوات الحشد الشعبي وفق إحداثيات النظام العالمي لتحديد المواقع(GPS)، وفي هذه الحالة لا مجال للقيام بالشيء الكثير، هكذا يقال، لأنه ما من إمكانية للتحكم بها بواسطة موجات الراديو، لكونها تقاد من خلال الأقمار الصناعية التي تضمن استدامة الاتصال اللاسلكي إلى أن تصل إلى هدفها المبرمج.
ما هي موانع اكتشافها؟
هذا الصنف من الطائرات قادر على شن هجمات مسلحة غير قابلة للصد، وهذه الطيور المعدنية تجتهد في التمويه والاختفاء، فما بالك بالنسخ الأحدث تطورا من حيث الزيادة في الأمدية: التحليق، والطاقة، والحمولة والسرعة والتحمل أكثر من سابقاتها، أضف لذلك نوعية القيادة ما بين آلية ويدوية، لتصعب رؤيتها بالعين المجرّدة حتى من مسافات قريبة، فما بالك إن كان الوقت ليلا، زد على ذلك ما تنطوي عليه من تقنيات تمنع اكتشافها من قبل رادارات الدفاع الجوي المصممة أصلا للكشف عن الطائرات الكبيرة، ناهيك بالتكلفة المرتفعة -مليون دولار للصاروخ الواحد- مقارنة بتكلفة الدرونز الصغيرة التي تقل في المتوسط عن 500 دولار، وبأنواع عديدة تتجاوز المئتي نوع.
إن اتباع تكتيكات مزج الطائرات المسيرة مع الصواريخ يظهر مواضع الضعف في الأنظمة الدفاعية، كما أن الاختراقات البرية تشتت انتباه الجيش المستهدف الذي يحتل المرتبة الثالثة عالميا في ميزانيات التسليح، ويعجز عن إسقاط طائرات "الأتاري"! فهل توجد ثغرات في التصنيع، والتآمر بعدم الكشف الكامل عن استخداماتها على النحو الصحيح؟! وما هو التفسير المنطقي لتحليقها مئات الكيلومترات دون رقيب أو حسيب؟
أغلب الظن أن هذا النوع من التحليق خارج عن نطاق الرصد من قبل منظومة الباتريوت، كما أن صغر مقطعها الراداري، وخفوت صوت أزيزها من أسباب عدم اكتشافها، وهي تطير بارتفاعات تتنوع بين علو منخفض ومتوسط وشاهق، وهي أشبه ما تكون بمعدن حديدي بدائي، فالبدائية هي كلمة السر لصغر حجمها وصعوبة رصدها أو تدميرها، ولذا تتطلب الإبصار بالعين وهي مهمة معقدة للغاية، إذا علمنا مقدار تشعب المسارات بالنظر لاتساع جغرافيا السعودية، مما يعيق عمل المنظومة، وبلا شك يوجد نقصان في التخطيط واستهانة ساذجة بالخصوم، كما ظهرت فضيحة الباتريوت للعلن حين علم الجميع بعدم قدرتها على اكتشاف الطائرات المسيرة أو صواريخ كروز أو الصواريخ البالستية!
وفي الوقت الذي يقول الخبراء إن جوهر المشكلة يتمثل في وجود خلل في توزيع الرادارات للكشف عن الطائرات المسيرة، فإنها غير مناسبة لكشف صواريخ "الثاد" بالغة الارتفاع، بخلاف وجهة النظر القائلة: لا يعني مرور عدد من الطائرات الحوثية في العمق السعودي أنها حققت إنجازا حقيقيا على الأرض.
ومن هنا ينبغي رصدها مسبقا لإسقاطها بوسائل تقليدية كإطلاق النار عليها، لأنه من المتعذر كشفها ورؤيتها في الوقت المناسب، ولذا يجب الإقرار بأن السعودية لا تمتلك أفضلية تكنولوجية لهذه اللحظة، أو هكذا يراد لها، وهذا مؤشر على استمرار استنزاف ميزانيات المبيعات، وقد يترك تساؤلا حول تكرار سقوط الطائرات الأميركية المسيرة في مرمى الإيرانيين، ومواصلة إيران الكشف عن تقنياتها وأسرارها العسكرية، وبالتالي استمرار الاستعانة بـ"الكلب الأميركي سبايك" حيال تهديدات "القط الفارسي توم".
طرائق التصدي والتشويش والإسقاط
من بديهيات الحرب الإلكترونية، المعاملة بالمثل، وهذا فرض تصميم نموذج شبيه بالدرونز مهمته ملاحقة من هم على شاكلته، فضلاً عن اعتماد القاذفات المحمولة على الكتف، أو لنقل البندقية الذكية، وقد تصل الأمور إلى تصيدها بواسطة نسور أو صقور مدربة، مع تفعيل الأنظمة المضادة بالاعتماد على تقنيات الكشف والاعتراض والتتبع بالرادار لرصد الترددات اللاسلكية، وتوظيف الكاميرات الكهربائية البصرية، وأجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء، وأجهزة الاستشعار الصوتية التي تكشف أصوات الدرونز، وهذه لها سيئتان؛ فهي لا تكشف إلا الأصوات المخزنة في مستودع بياناتها الداخلية، ولا تكشف إلا من يطير ضمن نطاقات الترددات المعروفة.
أما بخصوص التشويش فهو يختص أصلا بنظام تحديد المواقع العالمي، واستخدامات أجهزة الليزر والموجات الكهرومغناطيسية، وغيرها من حقول التجريب.
ومن محاذير هذه الطرق الخلط بين الطائرات الحليفة والمعادية، وإمكانية تصنيع العديد من الطائرات المسيّرة العاملة دون اتصال بالتردد اللاسلكي، أو القادرة على العمل في أماكن تخلو من نظام تحديد المواقع العالمي!
إلى ذلك، أوجدت القوات الروسية نظامها الدفاعي الجوي "بانتسير" و نظام شركة "أفتوماتيكا" الروسية التي تؤثر على القنوات الراديوية، وسرعان ما أوجد الأميركان أجهزة التشويش الإلكترونية في المقاتلات الأميركية "أف ـ 15" لإعادة ضبط المعلومات، والتي يتم تقسيمها حسب موجات التردد، ولا بد من التشويش على جميع القنوات الراديوية لتدمير الطائرة المسيرة.
عزيزي القارئ إزاء هذه النقلات النوعية في التصنيع، وأساليب التصدي والتشويش والإسقاط والابتكارات المتتالية يروج التاجر الألمعي لصفقات مافيا السلاح ولكافة ما ينتجه في النطاق العسكري والمدني، لذا رأينا الرئيس ترامب يصيح بشعاره الجديد خذ أموالهم يا تشاك، في مقابلته مع محطة "إن بي سي نيوز"، ويضيف قائلا: "نحن نصنع أفضل المعدات في العالم، إنهم يشترون كميات هائلة من المعدات العسكرية بقيمة 150 مليار دولار"..
أما نحن هنا فلا عزاء لنا في دول تنفق المليارات، ولا تلتفت لما فرطت فيه من ثروات الأمة، والمبالغ الفلكية التي تجاوزت 450 مليارا من خزائن الشعوب.
وهنا نستذكر اعترافات رئيس سابق لجهاز استخبارات غربي بـ"عدم وجود إجراءات مضادة على مستوى العالم للطائرات المسيرة"، هكذا بكل بساطة، ناهيك بطرق التحكم بهذا النوع من الطائرات وفق أسلوبين: التحكم عن بعد، والتحكم الذاتي، سواء منها ما يطير بصورة مشابهة للمنطاد، وما هو نفاث وما يندفع عن طريق المراوح، ولتتضح الأمور بجلاء فإن أثمان ألف طائرة مسيرة تعادل ثمن طائرة إف - 15 إيغل!
لذا تم توصيفها بأنها التهديد المستقبلي القادم بامتياز، والذي يحمل أسرارا كبرى، وقد اعتمد على أجهزة سهلة الاستخدام وصغيرة الحجم، تصل في بعض الأحيان إلى حجم العصفور، وتحتاج في إطار البروباغندا الإعلامية لإمكانيات هائلة للتصدي لهجماتها التي تثير المخاوف حول العالم، فالطائرات المسيرة أجهزة تحاكي الصواريخ المسيرة لأن لها اتجاهات ومسافات محددة ثم تسقط أو تنفجر، وليس من الممكن اعتراضها بواسطة الذبذبات، حتى وإن حوت أجهزة بدائية، فهي ذات فاعلية كبرى، مما يحتم البحث عن حلول جدية لهذا المأزق.
والحقيقة أنه ما إن دخلت الطائرات المسيرة على خط الحرب بين التحالف العربي وجماعة الحوثي حتى أخذت أبعادا جديدة، دفعت بالسعودية -كما شاهدنا في مؤتمر القمة الأخير- للشكوى والتظلم أمام قادة الدول المشاركة، وفي واقع الحال تمتلك السعودية أنظمة دفاعية حديثة للتصدي للطائرات المسيرة، ولكنها بأمدية جغرافية قصيرة، وبالتالي تستوجب الاستطلاع الجغرافي، في حين أنه من الممكن حماية بعض المناطق الحساسة، بتسليط عمليات التشويش على البث بين الطائرة والمتحكم، أو قطع البث بينهما، هذا إذا كان التحكم بها بشريا، ولكن الخطورة كل الخطورة إن كانت الطائرة "كاميكازية" بمعنى مبرمجة آليا للانفجار مسبقاً، كما كان الحال في هجمات تنظيم الدولة في العراق على القوات الحكومية وقوات الحشد الشعبي وفق إحداثيات النظام العالمي لتحديد المواقع(GPS)، وفي هذه الحالة لا مجال للقيام بالشيء الكثير، هكذا يقال، لأنه ما من إمكانية للتحكم بها بواسطة موجات الراديو، لكونها تقاد من خلال الأقمار الصناعية التي تضمن استدامة الاتصال اللاسلكي إلى أن تصل إلى هدفها المبرمج.
ما هي موانع اكتشافها؟
هذا الصنف من الطائرات قادر على شن هجمات مسلحة غير قابلة للصد، وهذه الطيور المعدنية تجتهد في التمويه والاختفاء، فما بالك بالنسخ الأحدث تطورا من حيث الزيادة في الأمدية: التحليق، والطاقة، والحمولة والسرعة والتحمل أكثر من سابقاتها، أضف لذلك نوعية القيادة ما بين آلية ويدوية، لتصعب رؤيتها بالعين المجرّدة حتى من مسافات قريبة، فما بالك إن كان الوقت ليلا، زد على ذلك ما تنطوي عليه من تقنيات تمنع اكتشافها من قبل رادارات الدفاع الجوي المصممة أصلا للكشف عن الطائرات الكبيرة، ناهيك بالتكلفة المرتفعة -مليون دولار للصاروخ الواحد- مقارنة بتكلفة الدرونز الصغيرة التي تقل في المتوسط عن 500 دولار، وبأنواع عديدة تتجاوز المئتي نوع.
إن اتباع تكتيكات مزج الطائرات المسيرة مع الصواريخ يظهر مواضع الضعف في الأنظمة الدفاعية، كما أن الاختراقات البرية تشتت انتباه الجيش المستهدف الذي يحتل المرتبة الثالثة عالميا في ميزانيات التسليح، ويعجز عن إسقاط طائرات "الأتاري"! فهل توجد ثغرات في التصنيع، والتآمر بعدم الكشف الكامل عن استخداماتها على النحو الصحيح؟! وما هو التفسير المنطقي لتحليقها مئات الكيلومترات دون رقيب أو حسيب؟
أغلب الظن أن هذا النوع من التحليق خارج عن نطاق الرصد من قبل منظومة الباتريوت، كما أن صغر مقطعها الراداري، وخفوت صوت أزيزها من أسباب عدم اكتشافها، وهي تطير بارتفاعات تتنوع بين علو منخفض ومتوسط وشاهق، وهي أشبه ما تكون بمعدن حديدي بدائي، فالبدائية هي كلمة السر لصغر حجمها وصعوبة رصدها أو تدميرها، ولذا تتطلب الإبصار بالعين وهي مهمة معقدة للغاية، إذا علمنا مقدار تشعب المسارات بالنظر لاتساع جغرافيا السعودية، مما يعيق عمل المنظومة، وبلا شك يوجد نقصان في التخطيط واستهانة ساذجة بالخصوم، كما ظهرت فضيحة الباتريوت للعلن حين علم الجميع بعدم قدرتها على اكتشاف الطائرات المسيرة أو صواريخ كروز أو الصواريخ البالستية!
وفي الوقت الذي يقول الخبراء إن جوهر المشكلة يتمثل في وجود خلل في توزيع الرادارات للكشف عن الطائرات المسيرة، فإنها غير مناسبة لكشف صواريخ "الثاد" بالغة الارتفاع، بخلاف وجهة النظر القائلة: لا يعني مرور عدد من الطائرات الحوثية في العمق السعودي أنها حققت إنجازا حقيقيا على الأرض.
ومن هنا ينبغي رصدها مسبقا لإسقاطها بوسائل تقليدية كإطلاق النار عليها، لأنه من المتعذر كشفها ورؤيتها في الوقت المناسب، ولذا يجب الإقرار بأن السعودية لا تمتلك أفضلية تكنولوجية لهذه اللحظة، أو هكذا يراد لها، وهذا مؤشر على استمرار استنزاف ميزانيات المبيعات، وقد يترك تساؤلا حول تكرار سقوط الطائرات الأميركية المسيرة في مرمى الإيرانيين، ومواصلة إيران الكشف عن تقنياتها وأسرارها العسكرية، وبالتالي استمرار الاستعانة بـ"الكلب الأميركي سبايك" حيال تهديدات "القط الفارسي توم".
طرائق التصدي والتشويش والإسقاط
من بديهيات الحرب الإلكترونية، المعاملة بالمثل، وهذا فرض تصميم نموذج شبيه بالدرونز مهمته ملاحقة من هم على شاكلته، فضلاً عن اعتماد القاذفات المحمولة على الكتف، أو لنقل البندقية الذكية، وقد تصل الأمور إلى تصيدها بواسطة نسور أو صقور مدربة، مع تفعيل الأنظمة المضادة بالاعتماد على تقنيات الكشف والاعتراض والتتبع بالرادار لرصد الترددات اللاسلكية، وتوظيف الكاميرات الكهربائية البصرية، وأجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء، وأجهزة الاستشعار الصوتية التي تكشف أصوات الدرونز، وهذه لها سيئتان؛ فهي لا تكشف إلا الأصوات المخزنة في مستودع بياناتها الداخلية، ولا تكشف إلا من يطير ضمن نطاقات الترددات المعروفة.
أما بخصوص التشويش فهو يختص أصلا بنظام تحديد المواقع العالمي، واستخدامات أجهزة الليزر والموجات الكهرومغناطيسية، وغيرها من حقول التجريب.
ومن محاذير هذه الطرق الخلط بين الطائرات الحليفة والمعادية، وإمكانية تصنيع العديد من الطائرات المسيّرة العاملة دون اتصال بالتردد اللاسلكي، أو القادرة على العمل في أماكن تخلو من نظام تحديد المواقع العالمي!
إلى ذلك، أوجدت القوات الروسية نظامها الدفاعي الجوي "بانتسير" و نظام شركة "أفتوماتيكا" الروسية التي تؤثر على القنوات الراديوية، وسرعان ما أوجد الأميركان أجهزة التشويش الإلكترونية في المقاتلات الأميركية "أف ـ 15" لإعادة ضبط المعلومات، والتي يتم تقسيمها حسب موجات التردد، ولا بد من التشويش على جميع القنوات الراديوية لتدمير الطائرة المسيرة.
عزيزي القارئ إزاء هذه النقلات النوعية في التصنيع، وأساليب التصدي والتشويش والإسقاط والابتكارات المتتالية يروج التاجر الألمعي لصفقات مافيا السلاح ولكافة ما ينتجه في النطاق العسكري والمدني، لذا رأينا الرئيس ترامب يصيح بشعاره الجديد خذ أموالهم يا تشاك، في مقابلته مع محطة "إن بي سي نيوز"، ويضيف قائلا: "نحن نصنع أفضل المعدات في العالم، إنهم يشترون كميات هائلة من المعدات العسكرية بقيمة 150 مليار دولار"..
أما نحن هنا فلا عزاء لنا في دول تنفق المليارات، ولا تلتفت لما فرطت فيه من ثروات الأمة، والمبالغ الفلكية التي تجاوزت 450 مليارا من خزائن الشعوب.