تخلّ الازدواجية بمصداقية الخطاب، ولا تؤدي إلى نفي جدارة القواعد السياسية المعتمدة في البلدان الغربية ونجاحها نسبيا في صناعة دول متقدمة وذات مستويات عالية من الحريات وفّرت فضاء آمناً لأن تخرُج في لندن ونيويورك مظاهرات متكرّرة تطالب بوقف الحرب في غزّة.