نجح فريق نابولي الإيطالي في التفوق على بطل أوروبا ليفربول بهدفين نظيفين في ملعبه "سان باولو"، وهي المرة الثانية التي يُسقط فيها المدرب كارلو أنشيلوتي نظيره الألماني يورغن كلوب في أقل من عام، لكن كيف أحبط فريق الجنوب الإيطالي مخطط الضغط العالي المُعتاد للفريق الإنكليزي؟
المساندة دائماً خلف حامل الكرة
عندما يستلم أي لاعب من فريق نابولي الكرة، دائماً ما يجد المساندة من الخلف في المساحة، وسمح هذا الأمر رغم ضغط لاعبي ليفربول بإرجاع الكرة إلى الوراء وتغيير المراكز بغية فتح الثغرات والابتعاد عن الضغط العالي المفروض من "الريدز".
خلق مثلثات وخيارات أكثر للتمرير
في كل مرة كان لاعب من فريق نابولي يستلم الكرة، يُسانده لاعبان مباشرةً بغية صناعة مثلث يخلق خيارات أكثر للتمرير في كل الاتجاهات، وهو أمر ساهم في خروج نابولي من الضغط العالي الذي يفرضه فريق ليفربول عادةً، خصوصاً عندما يبدأ بتحريك الكرة من الخلف.
المراوغة نحو الداخل والمساحة للهروب من الضغط
يتطلب الهروب من الضغط أحياناً التحرك بطريقة عرضية عبر المحافظة على الكرة والتحرك نحو الداخل مع المراوغة، وذلك بغية استغلال المساحة الفارغة للهروب من الرقابة. وعليه نقل نجوم فريق نابولي اللعب من جهة إلى أخرى وتحديداً نحو المنطقة الأقل رقابة من ليفربول.
قدم نابولي في المباراة عملاً تكتيكياً كبيراً ولم يسمح كثيراً لفريق ليفربول بالسيطرة، لأنه عرف كيف يخرج بالكرة من الخلف أمام الضغط العالي الذي يخلقه فريق ليفربول دائماً ويحرم منافسيه من اللعب بأريحية كبيرة، وعليه خطف ثلاث نقاط مهمة من لقطتين تمثلتا بركلة الجزاء والخطأ القاتل من دفاع فريق "الريدز".