شارة حمراء تدعم مرضى الإيدز

01 ديسمبر 2017
شارة حمراء لمرضى الإيدز (جوني كريسوانتو/ فرانس برس)
+ الخط -
كثيرة هي القضايا حول العالم التي تتخذ من الشارات الملوّنة شعاراً لها هدفه التضامن مع المعنيين بالقضية والتوعية حولها. من الشارة البيضاء لقضيتَي العنف ضد المرأة وسرطان الرئة، إلى الشارة الصفراء للتوعية حول الانتحار، والزرقاء الخاصة بالعنف ضد الأطفال وسرطان البروستات، والأرجوانية المرتبط بالتسامح الديني والعنف الأسري، والبرتقالية المتعلقة بحماية الحيوانات، والرمادية لمرضى السكري، والوردية لسرطان الثدي، وصولاً إلى الشارة الحمراء التي ينقسم فيه التضامن إلى قسمَين الأوّل مع المدمنين والثاني يرتبط بهذا النهار بالذات الذي تخصصه الأمم المتحدة مثل كلّ عام يوماً عالمياً للإيدز، هدفه التضامن مع المرضى والتوعية حول المرض الذي بدأ قاتلاً وبات مع كثير من الجهود مزمناً.

هذا العام بالذات تخصص الأمم المتحدة حملة "صحتي.. حقي" للتوعية حول المرض والمرضى، إذ تقدّم الحملة معلومات عن الحق في الصحة وأثرها على حياة الناس، والحاجة إلى تحقيق الهدف الكامل للحق في الصحة لكلّ شخص في أيّ مكان.

أما الشارة الحمراء فهي من ابتكار منظمة "الشارة الحمراء الدولية" التي تأسست بهذا الرمز بالذات في عام 1993 وهدفها تثقيف الناس حول الفيروس والمرض، مستخدمة شارة التوعية التقليدية إنّما باللون الأحمر، أكثر الألوان لفتاً للانتباه، عسى أن يكون جهدها وجهد غيرها من المنظمات والهيئات الدولية والمحلية قد أفلح في التصدي لهما.

المساهمون