"أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي جنباً إلى جنب مع أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي" و"أدعو الشعب الفلسطيني لقبول التعايش مع الإسرائيليين في أمان"... جملتان من خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أثناء كلمته في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، هما الأكثر اهتماماً وسخرية من قبل مستخدمي مواقع التواصل، وسط جمل أخرى كثيرة لم ينتبه لها رواد مواقع التواصل.
اللافت أن الجملة الأصلية في الخطاب، حسب ما نشرت المواقع الخبرية المؤيدة للنظام كانت "جنبا إلى جنب أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي"، لكن ناشطين رأوا أنها زلة لسان تعبر عن حقيقة اهتمام السيسي بأمن المواطن الإسرائيلي من وجهة نظره.
Twitter Post
|
وغرد الساخر عبد الله الشريف: "السيسي: أمن المواطن الإسرائيلي جنبا إلى جنب مع أمن المواطن الإسرائيلي، محلب: مصرليست وطنا نعيش فيه ولكنها وطن نعيش فيه، خالدة أقوال أقوال خالدة".
وقال عبد الوهاب: "وأمن المواطن المصري بح كان في وخلص؟".
Twitter Post
|
وغردت ياسمين: "قالك سلامة المواطن الإسرائيلي جنبا إلى جنب مع سلامة المواطن الإسرائيلي، هو اللي قال كده..!! تصفيق بقى وبشدة، #حدثني_عن_السيسي #الأمم_المتحدة".
Twitter Post
|
وسخرت مغردة: "قرار جمهوري بتولي القوات المسلحة مسؤولية أمن المواطن الإسرائيلي".
في حين رفض السياسي يحيى القزاز حتى الجملة الأصلية: "الصهيونى بيخاطب الصهاينة من الأمم المتحدة وبيقولهم أمن المواطن الاسرائيلى جنبا الى جنب مع امن المواطن الفلسطيني. بيساوى بين الضحية والجلاد".
وغرد المدون شريف عزت: "بلحة: نسعى لتحقيق أمن وسلامة المواطن الإسرائيلي، وقبلها قال المنطقة أصبحت بؤرة للإرهاب في العالم، لو قاصد يلبس الحكام العرب الغلط مش هيقول كده".
Twitter Post
|
وقارن الناشط أحمد البقري بين خطابين: "أمير #قطر: لا تزال إسرائيل تقف حائلا أمام تحقيق السلام الدائم والعادل، #السيسي: ما يهمني أمن وسلامة #المواطن_الإسرائيلي، عرفتوا ليه حاصروا #قطر".
Twitter Post
|
في حين قال الناصر: "كمواطن مصري مايهمنيش أمن المواطن الاسرائيلي أساسا".
ونشر حمد الشامسي، خطاباً سابقاً للرئيس المعزول محمد مرسي أمام الأمم المتحدة، وقارن بين الخطابين، وقال: "وأنتم تستمعون إلى كلمة السيسي الْيَوْمَ، تذكروا كلمة مرسي قبل أربع من على نفس المنبر لتعرف الفرق بين الرئيس الشرعي والرئيس مغتصب السلطة".