وقع وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، يوسف فنيانوس، اليوم الجمعة، اتفاقية لتوسعة مطار بيروت الدولي لزيادة قدرته الاستيعابية بعد تسجيل زيادة حركة المسافرين عبره.
وقال الوزير، خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس مجلس ادارة "شركة طيران الشرق الأوسط"، محمد الحوت، والمدير العام للشركة الهندسية، التي ستضع المخطط التوجيهي، رياض منيمنة، إن عدد المسافرين تجاوز العام الماضي 9 ملايين مسافر، بينما تبلغ القدرة الاستيعابية 5 ملايين مسافر.
وأكد الوزير أن تكلفة إعداد المخطط ستغطيها هبة مقدمة من طيران الشرق الأوسط وهي بقيمة 675 ألف دولار أميركي عبارة عن تكاليف إنجاز المخطط، وفقاً للعرض الفني والمالي المقدم.
وأرجع الحوت السبب الذي دفع الشركة لتقديم هذه الهبة لوزارة الأشغال، إلى العجز الحاصل في الموازنة والوقت الذي تستلزمه العملية البيروقراطية، مؤكداً أنه عند الانتهاء من المخطط التوجيهي سيصبح لدينا عدد أكبر من محطات وصالات استقبال المسافرين، وأماكن إضافية لركن الطائرات، خصوصاً في ظل وجود مساحات واسعة سيتم استخدامها بالطريقة الصحيحة.
من جهته، أشار منيمنة الى أن المطار يعمل وفق طاقة استيعابية تم تحديدها بداية التسعينيات ولم يتم تطويرها حتى اليوم، وسيتم زيادتها من 6 ملايين الى 12 مليوناً الى 18 مليوناً، وربما أكثر مستقبلاً.
يذكر أن حركة الملاحة قد تعرضت لمخاطر مطلع العام الحالي نتيجة إقامة مكب للنفايات على بعد عشرات الأمتار من مدارج المطار الواقع جنوبي العاصمة، رغم تحذيرات خبراء طيران وآخرين بيئيين من مخاطر هذه الخطوة.
وبعد توسع حركة أسراب طيور النورس في محيط المطار وتكرار تأثيرها على حركة إقلاع وهبوط الطائرات، استخدم مدير عام الشرق الأوسط عدداً من الصيادين لقتل الطيور في مخالفة لاتفاقيات دولية وقع عليها لبنان لحماية الطيور البحرية.
وقال الوزير، خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس مجلس ادارة "شركة طيران الشرق الأوسط"، محمد الحوت، والمدير العام للشركة الهندسية، التي ستضع المخطط التوجيهي، رياض منيمنة، إن عدد المسافرين تجاوز العام الماضي 9 ملايين مسافر، بينما تبلغ القدرة الاستيعابية 5 ملايين مسافر.
وأكد الوزير أن تكلفة إعداد المخطط ستغطيها هبة مقدمة من طيران الشرق الأوسط وهي بقيمة 675 ألف دولار أميركي عبارة عن تكاليف إنجاز المخطط، وفقاً للعرض الفني والمالي المقدم.
وأرجع الحوت السبب الذي دفع الشركة لتقديم هذه الهبة لوزارة الأشغال، إلى العجز الحاصل في الموازنة والوقت الذي تستلزمه العملية البيروقراطية، مؤكداً أنه عند الانتهاء من المخطط التوجيهي سيصبح لدينا عدد أكبر من محطات وصالات استقبال المسافرين، وأماكن إضافية لركن الطائرات، خصوصاً في ظل وجود مساحات واسعة سيتم استخدامها بالطريقة الصحيحة.
من جهته، أشار منيمنة الى أن المطار يعمل وفق طاقة استيعابية تم تحديدها بداية التسعينيات ولم يتم تطويرها حتى اليوم، وسيتم زيادتها من 6 ملايين الى 12 مليوناً الى 18 مليوناً، وربما أكثر مستقبلاً.
يذكر أن حركة الملاحة قد تعرضت لمخاطر مطلع العام الحالي نتيجة إقامة مكب للنفايات على بعد عشرات الأمتار من مدارج المطار الواقع جنوبي العاصمة، رغم تحذيرات خبراء طيران وآخرين بيئيين من مخاطر هذه الخطوة.
وبعد توسع حركة أسراب طيور النورس في محيط المطار وتكرار تأثيرها على حركة إقلاع وهبوط الطائرات، استخدم مدير عام الشرق الأوسط عدداً من الصيادين لقتل الطيور في مخالفة لاتفاقيات دولية وقع عليها لبنان لحماية الطيور البحرية.