ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن مقتل الصحافي والكاتب السعودي جمال خاشقجي، غطى على منتدى الاستثمار السعودي الذي أنهى أعماله يوم الخميس في الرياض، وقاطعته معظم الدول والشركات الغربية الكبرى.
وذكرت الصحيفة أن الجو الذي ساد المؤتمر كان حزيناً، وأن معظم الحاضرين كانوا من السعودية ودول خليجية.
وأشارت إلى أن اختيار "فندق الريتز" الذي تم فيه اعتقال كبار رجال الأعمال والأمراء بتهم ما سميت "حملة مكافحة الفساد"، لم يكن موفقاً.
اقــرأ أيضاً
وأشارت إلى أنه على الرغم من إعلان الحكومة السعودية توقيع صفقات قيمتها 55 مليار دولار في المؤتمر، معظمها قديمة وعبارة عن مذكرات تفاهم، كما أن معظمها يتعلق بالنفط وصناعاته.
ورأت الصحيفة أن هذه الصفقات لن تساهم في تنويع الاقتصاد السعودي، وتحويل دخل المملكة من النفط كما كان يأمل ولي العهد محمد بن سلمان.
وقالت في هذا الصدد، إن مذكرات التفاهم التي وقعتها أرامكو وحدها بلغت قيمتها 34 مليار دولار من إجمالي الصفقات البالغة 34 مليار دولار. وهذا يعني بلغة الأرقام أن الصفقات الفعلية القديمة والحديثة التي وقعت فعلياً في المؤتمر لم تتجاوز 21 مليار دولار.
ونسبت الصحيفة إلى كارن يونغ الباحثة في معهد "أميركان انتربرايز انستيتيوت"، وهو معهد أميركي متخصص في الأعمال التجارية، قولها: "استراتيجية القيادة السعودية لتنويع الاقتصاد عبر الشراكات مع مستثمرين أجانب، ومشاريع مشتركة أصيبت بانتكاسة كبيرة".
وأشارت إلى أن مستثمرين غربيين استبعدوا تحويل الصفقات المعلنة لاستثمارات حقيقية يجري تنفيذها لاحقاً.
وذكرت الصحيفة أن الجو الذي ساد المؤتمر كان حزيناً، وأن معظم الحاضرين كانوا من السعودية ودول خليجية.
وأشارت إلى أن اختيار "فندق الريتز" الذي تم فيه اعتقال كبار رجال الأعمال والأمراء بتهم ما سميت "حملة مكافحة الفساد"، لم يكن موفقاً.
وأشارت إلى أنه على الرغم من إعلان الحكومة السعودية توقيع صفقات قيمتها 55 مليار دولار في المؤتمر، معظمها قديمة وعبارة عن مذكرات تفاهم، كما أن معظمها يتعلق بالنفط وصناعاته.
ورأت الصحيفة أن هذه الصفقات لن تساهم في تنويع الاقتصاد السعودي، وتحويل دخل المملكة من النفط كما كان يأمل ولي العهد محمد بن سلمان.
وقالت في هذا الصدد، إن مذكرات التفاهم التي وقعتها أرامكو وحدها بلغت قيمتها 34 مليار دولار من إجمالي الصفقات البالغة 34 مليار دولار. وهذا يعني بلغة الأرقام أن الصفقات الفعلية القديمة والحديثة التي وقعت فعلياً في المؤتمر لم تتجاوز 21 مليار دولار.
ونسبت الصحيفة إلى كارن يونغ الباحثة في معهد "أميركان انتربرايز انستيتيوت"، وهو معهد أميركي متخصص في الأعمال التجارية، قولها: "استراتيجية القيادة السعودية لتنويع الاقتصاد عبر الشراكات مع مستثمرين أجانب، ومشاريع مشتركة أصيبت بانتكاسة كبيرة".
وكانت "العربي الجديد"، قد ذكرت في تقرير سابق، أن معظم هذه الاتفاقات عبارة عن خطابات نيات ومذكرات تفاهم وليست عقوداً فعلية.
وكانت وكالة "بلومبيرغ " قد ذكرت يوم الأربعاء، أن المملكة أعلنت هذه الاتفاقات حتى تظهر أنها قادرة على جذب الاستثمارات الخارجية، وذلك خلال مؤتمر قاطعه سياسيون غربيون ورؤساء شركات عالمية كبرى. وأشارت إلى أن مستثمرين غربيين استبعدوا تحويل الصفقات المعلنة لاستثمارات حقيقية يجري تنفيذها لاحقاً.