بث تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إصداراً مصوراً جديدا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد بعنوان "هم العدو فاحذرهم – الجزء الثالث"، وظهر في الفيديو الذي تجاوزت مدته العشر دقائق خمسة شبان سوريين وهم يدلون باعترافات تتضمن إقرارهم بتعاونهم مع ناشطين سوريين يقيمون في تركيا من خلال قيامهم بالتصوير في مناطق سيطرة "داعش" في الرقة مقابل مبالغ مالية.
وقال السوريون الخمسة الذين ظهروا في الفيديو إنهم "قبضوا مبالغ مالية مقابل قيامهم بالتقاط مقاطع مصورة بهدف اعداد أفلام وثائقية ضد "داعش" والتقاط صور لمقرات التنظيم في الرقة وسيارات عناصره لمساعدة طيران التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية على استهدافها".
وظهر في الإصدار الجديد الذي بثه داعش بعد نهاية اعترافات السوريين الذين ألقى التنظيم القبض عليهم هؤلاء وهم جاثون على ركبهم أمام خمسة ملثمين من مقاتلي التنظيم ليبدأ أحدهم بمهاجمة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالإنكليزية متوعدا إياه بغزو داعش بريطانيا وفشل حملته الحالية ضد داعش كما فشلت الحملة الأميركية ضد أفغانستان والعراق من قبل على حد وصفه.
وانتهى الإصدار بعدها بإطلاق عناصر داعش النار على رؤوس السوريين الخمسة من الخلف ليلقوا مصرعهم على الفور قبل أن يظهر طفل يرتدي ملابس "داعش" ويقول بالإنكليزية: "سنقتل الكفار هناك".