يترافق انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي لقبول ترشيح كامالا هاريس رسمياً للانتخابات الرئاسية، مع مخاوف من حالة انقسام داخل المؤتمر واحتجاجات مرتبقة ضد حرب غزة.
في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عقب اندلاع الحرب على قطاع غزة، كانت كوري بوش، عضو مجلس النواب الأميركي، واحدة من أوائل من تحدثوا ضد سياسات الإبادة الجماعية.
مع إعلان الرئيس جو بايدن تنحيه عن السباق الرئاسي، صعد اسم نائبة الرئيس كامالا هاريس سريعاً، لتكون الأبرز حظوظاً للحصول على بطاقة الترشح الرئاسية لحزبها.
حدد الحزب الديمقراطي جدول اختيار المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية، رغم إعلان نائبة الرئيس أنها نجحت في تأمين الحصول على العدد الكافي من المندوبين
كان أمراً غريباً الإصرار على الرئيس الأميركي جو بايدن مُرشّحاً وحيداً، على الرغم من المواقف المُحرجة الكثيرة التي حدثت له، التي تابعها الملايين خلال بثّ حيّ.
يعتبر محللون أنّ الانتخابات الرئاسية المُقبلة من أكثر الانتخابات الفنزويلية أهمّيةً، تُعقد عليها الآمال داخلياً وخارجياً، وأنّها اختبار حاسم للديمقراطية.
عشية انسحاب الرئيس الأميركي بايدن من السباق الانتخابي تزايد شعور بوجود حملتين تمضيان في اتجاهين متعاكسين: واحدة صاعدة، الجمهورية، وأخرى مضطربة، وهي الديمقراطية