ابتداءً من مجزرة المعمداني، مروراً بجباليا والمغازي وشارع الرشيد، وصولاً إلى رفح، يرصد "العربي الجديد" أبرز التبريرات الإسرائيلية حول استهداف المدنيين في غزة
في محاولة لفهم الحملات التحريضية الغربية على المقاومة الفلسطينية، إنّ أسوأ ما في النقاش العالمي حول هذه الحرب، هو أنّ الفلسطيني يحتاج في كلّ مرّة إلى تذكير الغرب بالعودة إلى المربّع الأوّل من الحوار، أي محاولة فهم إسرائيل باعتبارها كيانًا استعماريًا.
تظهر أعداد الضحايا المتصاعدة في المغرب وليبيا أنه إن كان لا بد من حديث جدي أممي حول أزمة المناخ المقبلة، فإنّ ما يجب أن يقرّ به المسؤولون الأمميون، قبل تعاطفهم مع ضحايانا، أنّ تاريخهم الاستعماري كان سبباً مركزياً في موتنا.
اليأس هو ميكانيزما دفاعية يتخذها العقل عندما يدرك أننا لن نستطيع تحقيق ما نريد، بسبب ظروف قاهرة ربما، أو مشاكل شخصية، أو حتى صعوبة في الالتزام. وهنا، إذا تحقّق ما كنّا نتوّقع "فهو خير، وإذا لم يتحقق فلا ضير". فهل يجنبنا الإيمان باليأس أوهام الأمل؟
أكتب اليوم إلى نساء لا يعرفن مفهوم "النسوية" لكنهن يعرفن دون أدنى شك أنّ يواجهن هذا الواقع أكثر من كلّ تلك النظريات والقراءات والكتب التي قرأتها يومًا، فهن يمارسن أنماط حياة نسوية وينتزعن حقوقهن البسيطة دون أن يعلمن حتى ماذا تعني كلمة "نسوية".
لماذا يبدو مستغربا لنا أنّ نسمع في حي شعبي في مدينة رام الله مثلا موسيقى باخ أو بيتهوفن، بنفس القدر الذي يبدو فيه غريبًا أنّ نسمع موسيقى "حمو بيكا" داخل مطعم في أحد أحياء رام الله "الراقية"؟ أية علاقة لما نسمعه بطبقتنا الاجتماعية وموقعنا في المجتمع؟
في 11 يناير/كانون الثاني، أعلن زعيم مجموعة "فاغنر" الروسية يفغيني بريغوجين، السيطرة على مدينة سوليدار في شرق أوكرانيا، بعد قرابة شهرين فقط من افتتاح أول مقر رسمي لها في روسيا، في معركة وُصفت بأنها من المعارك "الأكثر دموية" في الحرب.