كاتب وصحافي وناشط مصري، من مؤلفاته "الاختراق الإسرائيلي للزراعة المصرية"، تسلم موقع الأمين العام للإعلام في حزب العمل المصري، عضو سابق في المجلس الأعلى للصحافة في مصر.
الأزمة في مصر بشكل عام، وفي سيناء خصوصاً، على اعتبار أنها إقليم مصري مهم، لن تحل إلا وفق إطار سياسي، ينهي التمييز والتهميش الذي يعيشه أهل سيناء، ويداوي آلام الضحايا، ويجفف دموع الأسر، ويضع حداً للفوضى التي تعصف بمصر الآن.
يتعين على كل المهتمين بالحقوق الآدمية، داخل مصر وخارجها، أن يعملوا، من خلال المنظمات الدولية، والتي أبرمت مصر اتفاقات تخصها، تتعهد فيها باحترام الحريات والحقوق الآدمية، أن يعملوا على فضح هذا القانون، وفضح العدوان المتواصل على العدالة من الحكومة المصرية.
من المتمنى أن تفهم سلطات الانقلاب في القاهرة أن الحل الأمني في سيناء سيكون مصيره الفشل، ولا بد من إيجاد حل سياسي لتلك المشكلة هناك، بين أهلها والسلطات الحاكمة في القاهرة.
نهر النيل في خطر. هل يجيء وقت قريب نراه يحتضر، لا قدر الله، ما لم تدفع مصر ثمن وصول المياه إليها لحكومة أديس أبابا. عموما تبقي الكرة في ملعب شعب مصر الثائر، والذي سيفرض إرادته على الكل، إن شاء الله.
يعاني قائد الانقلاب في مصر، الجنرال عبد الفتاح السيسي، من عقدة الرئيس جمال عبد الناصر. يحلم بأن يحظى، على الصعيدين القطري والقومي، بجانب من المكانة التي كان يتمتع بها الزعيم الراحل.