علي العبدالله

استهدافُ جيش الكيان الصهيوني قرى الجنوب والبقاع اللبنانيين بالقنابل الحارقة والفوسفور الأبيض المحرّم دولياً يعكسُ ميلاً إلى تصعيدٍ قد يؤدّي إلى حربٍ شاملة.

تطرّقت بعض الكتابات السورية أخيراً إلى مفاهيم الهوية والوطن والشعب على خلفية ضرورة كسر الجمود المُخيّم على المشهد السياسي السوري.

سيبقى حادث تحطّم المروحية الرئاسية في إيران لغزاً إلى حين الانتهاء من اختيار رئيس جمهورية ومرشد أعلى جديديْن، وسيلعب التيار المحافظ دوراً رئيسياً في تقريره.

إنّ إبقاء جمر الثورة السورية متّقدا تحت الرماد يستدعي البدء بمراجعة شاملة لمسيرتها في العقد الماضي، وأدبياتها السياسية وممارساتها العملية، ونقد مكامن الخلل.

امتازت "وثيقة المناطق الثلاث" في سورية بصياغة قوية ومتماسكة، مع نزوع نُخبوي، ما جعل فرص التوافق عليها والاختلاف بشأنها متعادلة، ونجاحها شعبياً موضع تساؤل.

امتلاك حركات الإسلام السياسي شرعية الوجود والعمل في الفضاء السياسي لا يمنحها شيكاً على بياض، بل يُلزمْها بتوظيف هذه الشرعية بصورة صحيحة ومفيدة للشعوب.

وضعت الخيارات المتباينة لكل من بايدن ونتنياهو الحليفين الأميركي والإسرائيلي في مواجهة بعضهما بعضا، وزادت المصلحة الشخصية لكلّ منهما من حساسية الموقف وحدّته.

المشهد السياسي السوري اليوم أبعد ما يكون عن ثورة مستمرّة، فتوازنات القوى فيه تشي بخروج القرار الوطني من أيدي الثوار والأطر السياسية التي تصدّرت المسرح.

جنت الأنظمة العربية على نفسها وعلى شعوبها، حين استمرأت الاعتماد على الحماية الخارجية وعدم تحقيق قدرات ذاتية وازنة ورادعة، أساسُها مجتمعٌ حرُّ ومتماسكٌ

الإدارة الأميركية في مأزق كبير، على خلفية خسارتها صورتها مدافعة عن حقوق الإنسان، خصوصاً لدى دول الجنوب العالمي وشعوب العالمين العربي والإسلامي.