رغم قدسية مدينة مولاي إبراهيم المغربية، إلا أن الشائعات لطخت سمعتها، الأمر الذي استفز شباب المنطقة ليقرّروا شن حملة شرسة ضد الفنادق التي تحوّلت إلى أوكار للدعارة، وتكتلوا على شكل جمعيات مجتمع مدني ورفعوا شكايات متعددة راسلوا من خلالها المسؤولين.
تُعرف ساحة الفنا، في مدينة مرّاكش المغربية، بوصفها محجّاً لفناني الفرجة؛ حيث يقدّمون للجمهور المغربي والعربي والأجنبي عروضهم التي تشكّل مصدر رزقهم، إلا أنها عرفت دُخلاء؛ شبابا لا يجدون عملاً، فوجدوا من الفرجة عملاً يُدرّ عليهم المال.
تعددت المبادرات وتنوعت أشكال المساهمات في سد حاجات شريحة مهمة من المجتمع المغربي، بين توزيع لوجبات الإفطار على المرضى بالمستشفيات، أو تنظيم موائد الرحمن، أو حتى نقلها إلى منازل الأسر المعوزة. مبادرات يشرف عليها شباب وهبوا أنفسهم لتلبية حاجات المحتاجين.