حجّم الشعب السوري في دائرة أقلياتٍ وأكثريةً، بل تسرّب هذا الفهم للمجتمع إلى نفوس شريحة كبيرة فأصبحت غير قادرة على رؤية الحياة مع شركاء الوطن إلّا من خلاله.
كانت القضية الفلسطينية، منذ ولادتها، "دولية" ولم تكن شأناً داخليّاً يخصّ الفلسطينيين وحدهم، ولا حتى العرب وحدهم، فإسرائيل ابنة الغرب ومصالح الدول الكبرى.
يطرح السؤال عن معنى فوز ترامب في الانتخابات بالنسبة لاقتصاد ألمانيا مطروحاً بكثافة، وهناك مخاوف من أن الاقتصاد المتعثّر بالفعل سيواجه أوقاتاً غير مريحة.
يبقى أن نسأل أنفسنا فيما لو استطاع العرب الالتقاء حول هدف مشترك للتأثير في الواقع، خاصّة إذا فاز ترامب، الذي يرى الحياة وفق منطق البيع والشراء وأخلاق السوق.
وضعت الأمم المتحدة الموعد النهائي لتنفيذ 17 هدافاً متعلّقاً بالتنمية المستدامة في عام 2030. بينما الواقع يُقدّم البراهين أن العالم يبتعد عن هذه الأهداف.
بعد تسع سنوات على التدخّل الروسي في سورية، لم تكن النتائج السياسية والاقتصادية على قدر التوقعات، ولم ينل الشعب السوري، بمعزل عن النظام الحاكم، أيَّ دعم.
إن كانت إيران برفع شعار الموت لإسرائيل وأميركا قد استدرجت دول المواجهة إلى خوض حرب تحت إدارتها، فإنّ حربها أبعد من ذلك، وصارت الهدف الاستراتيجي لإسرائيل.