تستعيد الرواية محطّات من تاريخ تركيا الحديث، من خلال قصّة صحافي فرنسي من أصل تركي يعود إلى مسقط رأسه إسطنبول، لتغطية الوضع السياسي في السلطنة العثمانية.
يسرد الكاتب الأميركي كريستوفر مورلي، في روايته الصادرة ترجمتها العربية حديثاً، قصة رجل يقرّر بيع مكتبته المتنقلة ليتفرّغ لتأليف كتاب عن "الأدب بين المزارعين".
قرأنا أسماء العديد من الناجين الوحيدين الصغار، وأَسِفنا لحالهم، متخيّلِين المصير الذي ينتظرهم، إذا ما كُتِبَ لهم الاستمرارُ في النجاة، قبل أن ننسى تلك الأسماء، التي نُصِرُّ على إلصاقها بمن استشهدوا ومن نجوا، كي لا يكونوا مجرّد أرقام.
هل هوية الفاعل أهمّ من ماهية فِعلته؟ يبدو الأمر كذلك، وإلّا ما السبب في عدم رؤية العالَم للإرهاب الصهيوني الذي يُغير على منازل المدنيّين وقوافل نزوحهم، ثم يُعيد الإغارة على المستشفيات التي استقبلت من نجا منهم؟
دافِعُ أطفال غزّة جدّي، لا علاقة له باللعب أو الشقاوة، لكنّه قد لا يكون مُجدياً دائماً. ماذا لو تناثر الجسد الطري إلى أشلاء؟ كيف سيتمّ ربط اليد ببقية أعضاء الجسم؟ ربما عليهم أن يكتبوا أسماءهم على كل عضو من أعضائهم!
في التاسع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي طاول قصف العدوان الصهيوني ثالث أقدم كنيسة في العالم، ما أدّى إلى استشهاد ستة عشر مواطناً فلسطينياً كانوا ملتجئين إليها. أمرٌ لم يحرّك ضمير عالم غربي يزعم قيم المسيحية ويشارك في قصف أهل غزة مسلمين ومسيحيين.
كان المشهد الأكثر جموحاً بالنسبة لي هو ذلك الهبوط المظلّي الثنائي، وإطلاق النار الذي بدأ قبل أن تطأ الأقدام الأرض، والذي تبيّن أنّ الفنان الشهيد ناجي العلي سبق إلى تجسيده في أكثر من لوحة كاريكاتورية.
ازدادت في السنوات الثلاث الأخيرة في بيروت مكتبات الكُتب المستعملة كبديلٍ عن مكتبات الكتب الجديدة، التي صار شراء الكتب منها أشبه بـ"الكماليات"، بسبب أزمات البلد الاقتصادية. "العربي الجديد" تقف عند تجربة بعض أصحاب هذه المكتبات وروّادها.
هل في سلوك دور النشر خداع للقارئ العربي، الذي سيكتشف سريعاً أنَّ الفهرس الموضوع في بداية الكتاب ليس لعناوين الفصول بل لأسماء القصص؟ أم أنَّ هذا التمويه مفيد في تسويق المجموعات القصصية وإيصالها إلى القارئ؟