أثارت عملية طوفان الأقصى كثيراً من الجدال بين مفاهيم متضاربة، يصل بعضها إلى حدود قلب الحقائق، خصوصاً أنّ الدعاية الصهيونية استغلّت اللطمة التاريخية التي تلقتها جيداً هذه المرّة، وجندت العالم للترويج لسرديتها. هنا وجهة نظر حول بعض المفاهيم المستخدمة.
بعض الجامعات في لبنان ينعزل طبقياً، وهو فولكلور لبناني عريق، وبعضها ينعزل طائفياً، إذ يجد الطالب من طائفة مخالفة للسائد فيها بيئة طاردة إذا ما فكّر في الانتساب أساساً. وبعضها ينعزل عن التكوين الفكري السياسي للطلاب، إذ يمنع النشاطات الداعية للتغيير.
على هامش الطبيعة الروحانية للحج، وفي قلبها أحياناً، يبرز الإنشاد والغناء تعبيراً عن تعلق المسلمين بهذا الركن الأساسي من دينهم، وعن فرحتهم الكبرى بأدائه، مختلطة بالخشوع والتقرّب من الله والنبي محمّد.
تخاصم لاعبو بلجيكا في مونديال قطر 2022، فاتّهم بعضهم بعضاً بعدم الفاعلية تبعاً للتقدم في السنّ، فيما أعلنها القائد الثالث للمنتخب كيفن دي بروين (31 عاماً) بصراحة: "لا فرصة لدينا للفوز بالمونديال، لأنّنا تقدمنا في السن"..
لا شكّ أنّ تسجيل الأهداف يبقى أهم عنصر في لعبة كرة القدم، وهو ما يثبته انحياز الجماهير للمهاجمين، ولا سيما الهدافين منهم، على حساب بقية الخطوط نسبياً، بل تثبته كذلك جوائز الأفضل وارتباطاتها التسويقية والدعائية. الأهداف هي حلاوة كرة القدم وسحرها..
تشارك 103 لوائح في الانتخابات التشريعية اللبنانية في 15 مايو المقبل، وسط بروز شعارات استعراضية وغياب الواقعية في التعاطي مع الأزمة الاقتصادية والاجتماعية. وترفع هذه اللوائح شعارات عدة، يصبّ معظمها في خانة "المثالية".
النظام القائم في لبنان على ثالوث حاكم يغذّي بعضُه بعضاً، من زعماء سياسيين، ومؤسّسات دينية، ومصرفيين ورجال أعمال كبار، يحول دون تمكّن اللبنانيين من الحصول على حقوقهم بشكل طبيعي، كما تقرّه الاتفاقيات الدولية.
بينما لا يسمع أحد أصوات أهالي الضحايا، والمصابين، والمتضرّرين في انفجار مرفأ بيروت، غالباً، وإذا سُمع صوتهم هُمّش واستغل سياسياً، فإنّ أصواتا كصوت سارا كوبلاند هي ما يُعقد الرهان عليها. هي المنبّه الذي يفترض أن يوقظ المجتمع الدولي تحديداً.