يوميات

كُلّما مشيتُ خطوة في الترتيب لعُرسي فقدتُ ساقاً، كُلّما بحثتُ عن منزلٍ فقدتُه، أمشي بعرجة نازحٍ لطّخه زيت المركبات والنومُ تحتها.

يعود الإنسان في ألمه إلى لُغته الأمّ أو أقرب ترجمة لها. الغريبُ يتألّم، وتهرب منه اللّغة، اللّغة مرآة الغربة، عُنصرية بطبعها.

الجزء الثاني من "كتابة خلف الخطوط.. يوميات الحرب على غزّة"، صدر أمس الأربعاء عن وزارة الثقافة الفلسطينية، مشتملاً على أربعة وعشرين نصاً.

عدوّنا لا يعرف كيف يعضُّ لسانه، وهذا من حُسن حظّنا طبعاً. إنّ اللعب على المكشوف مع أباطرة التضليل هو أمرٌ لمصلحتنا، مهما يكُن بشعاً.

سنكتب، وسنقول إن كفّ الفلسطيني، المشتقّ من مادّة الفينيق، قادرة اليوم وغداً، على مُواجهة مخرز الذكاء الاصطناعي، ولو أتاح هذا للعدوِّ الجَبان تحديد مائة موقع.