لسنوات طويلة، ثمّة ظروف كثيرة حوّلت لقاء مازن مع أهله إلى حلمٍ مستحيل غير قابل للتحقّق. هو في ألمانيا وهم في سورية. لكن اليوم، بات الحلم قابلًا للتحقّق
المطلوب الآن في سورية ليس التفجّع بل رفض كل منظومة استبدادية قبل استفحال بطشها وتعميمه وفرض تقبّلها، وكأنّ المعذبين والضحايا يستحقونّ كلّ ما جرى ويجري معهم
تنهض الحرب من غفوتها لتقول بإنّها ما زالت هنا، على عروات القمصان وبدلات الجنود العسكرية، وشوم على السيقان والجبهات، حفر عميقة صنعتها الرصاصات الموجّهة بدقة.