كاتب وطبيب مصري من مواليد محافظة الشرقية. له مجموعة قصصية منشورة باسم "الوحل والنجوم" منشورة عن دار عصير الكتب. وقد ترشحت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، عن فئة المؤلف الشاب. يعرّف عن نفسه بمقولة "أنا ملك الصدى، لا عرش لي إلا الهوامش".
هاتفني صديقٌ لم أره مذ وقتٍ بعيد وقال: "أريد أن أراك اليوم، لا بد أن أراك اليوم، الأمر خطير". واتفقنا على اللقاء بمقهى أندريا، الملاصق لمديرية الأمن بالمنصورة، أمام النيل الذي لم يعد يظهر من المشّاية العلوية.
يُحكى أنّ رجلًا فاحش الثراء، قيل إنه أخو الملك في الرضاعة، جاء البلد فجمع الناس كلهم، وقال "كل واحد يطلب ما يريد من فلوس، وسأعطيها له، مقابل شرط واحد، أن تأتوني بعد سنة لتخبروني ماذا فعلتم وإلّا تردّون الفلوس". ماذا حصل لهم بعد سنة؟
أقدم مصري من بلدة عين الزيت في الإسكندرية على فتح مكتب بالكويت يريد به مساعدة الناس على اجتياز اختبارات القيادة، زاعمًا أنه صاحب علاقات في المرور، يساعد الممتحن على العبور. لكن ما علاقة حكايته بما رواه بديع الزمان الهمذاني؟
اليوم أنا في إجازة، والوقت شتاء، ما أحلى النوم الطويل وليس وراءك عمل. لكن "سالي" في العمل، هذا يعني أنّي سأبقى وحيدًا مع كِندة، ابنتي ذات الشهور الأربعة، ما العمل؟