حل الدولتين

أهل غزة ونخبهم السياسية المجرّبة والعاقلة تنظر حاليا إلى منظمة التحرير وحتى إلى السلطة الفلسطينية كملاذ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولحماية السكّان والمجتمع.

يزيد مرور الوقت مع استمرار المجازر الإسرائيلية من ارتباك واشنطن في غزّة، لأنه يفتح نقاش القضية الفلسطينية على نطاقاتٍ أوسع، ويعرّي زيف الديمقراطية الغربية.

لا يقصّر من يواصل فضح الموقف المقرف لعواصم غربية كثيرة من المجزرة الفلسطينية، لكنه يكون عديم المصداقية وقليل النزاهة، حين لا يجد غير الغرب أمام ناظريه.

إذا كان هناك فرصة لتركيا والخليج لتطوير العلاقات الجديدة بينهما إلى إحداث تكامل في السياسات الإقليمية، فإن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزّة اليوم تتيح هذه الفرصة.

ما يجري في فلسطين يطرح على الضمير الإنساني جملة من الأسئلة الأخلاقية الأساسية، ولا سيما التي تستند إلى أن وجود إسرائيل لا يجب أن يرتبط بنفي حقوق الفلسطينيين.

الربيع العربي قادم، وربما سيكون أول النتائج التي يحصدها النظام العربي من حرب إسرائيل على غزّة، إلا إذا وجد هذا النظام لنفسه موطئ قدم في حماية الشعب الفلسطيني.

مفهوم الآن ما تريده طهران من واشنطن،: الودائع، تجميد جبهة الجنوب اللبناني، من المفضّل أن تكون هدنة دائمة غير معلنة في غزّة، انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية... لكن ما هو غير مفهوم هو ما تريده واشنطن من طهران.