كاتب وصحافي عراقي. حاصل على شهادة الماجستير في الأدب العربي الحديث. له عدة قصص قصيرة منشورة في مجلات أدبية عربية. وهو كاتب مقال أسبوعي في عدة صحف ومواقع عربية.
يقول: أكتب لأنني أؤمن بالكتابة. أؤمن بأن طريق التغيير يبدأ بكلمة، وأن السعادة كلمة، وأن الحياة كلمة...
جاء سقوط النظام السوري مدوّياً، سُمع أوّل ما سُمع هناك طهران، التي استثمرت في هذا النظام 44 عاماً، يوم أن قرّر حافظ الأسد الأب أن يناكف النظام العراقي بإيران
على النظام السياسي في العراق أن يدرك أن المنطقة أمام لحظة فارقة، وأن يختار مصيره، فزجّ العراق في صراعات دول الجوار، وتحديدا سورية، لا يتحمّلها الوضع القائم.
لم يعد بإمكاننا أن نتحدّث عن ملفّ دون آخر، أو دولة دون سواها، فالمنطقة برمّتها باتت في "سلَّة واحدة"، أو هكذا يراد لها أن تكون في مخطّطات واشنطن وتلّ أبيب.
يدرك العراقيون أنّ بلدهم تحت احتلال إيراني غير مباشر، بل لعلّه أكثر وطأة من ذاك المباشر الصريح، ويدركون أيضاً أنّ إيران صادرت القرار العراقي بشكل شبه كامل.
في أجواء الحرب المستعرة في زوايا الشرق الأوسط يعود إلى الواجهة مصطلح "الفوضى الخلاقة" بكلّ تفاصيله وتداعياته، الذي طفا في سطح الأحداث عقب 11 سبتمبر (2001).
سعت أميركا إلى ترتيب الوضع الداخلي العراقي بالتعاون مع شركاء لها داخل جسد الدولة، وبالتعاون مع الشريك الفعلي لاحتلال العراق (إيران)، وهذا ليس خافياً على أحد.