مانشستر يونايتد يسقط في "أولد ترافورد"... لماذا لم يُسدد رونالدو ركلة الجزاء؟

25 سبتمبر 2021
برونو أهدر ركلة جزاء حاسمة في الدقائق القاتلة (Getty)
+ الخط -

تعرض فريق مانشستر يونايتد، اليوم السبت، لخسارة قاسية على أرضه في ملعب "أولد ترافورد" من أمام فريق أستون فيلا بهدف نظيف، وهو السقوط الأول "ليونايتد" في منافسات "البريميرليغ" هذا الموسم، في وقت كانت اللقطة الأبرز هي ركلة الجزاء التي سددها برونو فيرنانديز في الدقائق القاتلة.

ورغم أن فريق مانشستر يونايتد كان الطرف الأفضل في المواجهة وخلق أكثر من 25 فرصة سانحة للتسجيل، إلا أنه خسر المباراة بفضل هدف نظيف سجله فريق أستون فيلا في الدقيقة 88 من المواجهة، لكن ما حصل في الدقيقة الأخيرة أمسى حديث الصحافة العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي طبعاً.

ففي الدقيقة (90+3) حصل فريق مانشستر يونايتد على ركلة جزاء، لكن رغم معرفة الجميع، وخصوصاً المدرب أوليه غونار سولشاير، بأن البرتغالي كريستيانو رونالدو قوي في تنفيذ ركلات الجزاء، إلا أنه اختار لاعب خط الوسط، برونو، لتنفيذ هذه المهمة، ليفشل ويُسدد الكرة أعلى المرمى، ويُفوت فرصة إنقاذ فريق "يونايتد" من الخسارة.

والسؤال المطروح حالياً لماذا لم يُسدد رونالدو ركلة الجزاء بدلاً من برونو، مع الإشارة إلى أنّ الأخير قوي أيضاً في تسجيل ركلات الجزاء، لكن لو سدد رونالدو هذه الركلة الحاسمة لكان فريق "يونايتد" خرج من المواجهة متعادلاً، وهذا طبعاً أفضل من الخسارة.

ويشتهر رونالدو بقدرته على تنفيذ ركلة الجزاء تحت الضغوطات وتسجيلها والجميع يعرف ما كان يفعله مع فريق ريال مدريد الإسباني في السنوات الذهبية، عندما كان المُنفذ الأول لركلات الجزاء والذي كان دائماً المُنقذ لفريقه، خصوصاً في المباريات الكبيرة والصعبة.

المساهمون