تعرف على تفاصيل قرار فيفا حول مستقبل الاتحاد التونسي لكرة القدم

يترقب الاتحاد التونسي لكرة القدم صدور القرار النهائي من نظيره الدولي فيفا، حول مستقبل مكتبه التنفيذي، ومصير الانتخابات التي تأجلت مرتين متتاليتين، بسبب عدم قبول كل القائمات المترشحة، نظراً لعدم مطابقتها الشروط القانونية، وفقاً لقرار اللجنة المشرفة على الانتخابات في الاتحاد التونسي التي اتخذت القرار الحاسم.

وحصل "العربي الجديد" على معلومات تفيد بأن المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم عقد اجتماعاً يوم الثلاثاء، كان مخصصاً للنظر في وضعية ثلاثة اتحادات محلية تقودها مكاتب مؤقتة، من بينها الاتحاد التونسي الذي يترأسه واصف جليّل، لكن عهدة الأخير انتهت رسمياً يوم الاثنين 15 يوليو/ تموز، وبالتالي فإن فيفا سيصدر قراره، بشكل نهائي، في وضعية الجهة المشرفة على اللعبة في البلاد.

وبحسب ما أكده مسؤول بارز في المشهد الرياضي في تونس، فإن الاتحاد الدولي تراجع عن فرضية تمديد فترة قيادة واصف جليل، وقرر تكليف لجنة مؤقتة ستقود الاتحاد التونسي لكرة القدم، تتكون من ثلاثة إلى خمسة أعضاء، ستقوم فيفا بتعيينهم، بالتشاور مع وزارة الشباب والرياضة المحلية التي أصرت على المشاركة في تحديد تركيبة اللجنة، واعتبرت أنها تملك حق المساهمة في قرار يعد مصيرياً لمستقبل كرة القدم في البلاد. 

وستكون المهلة المخصصة لعمل اللجنة المؤقتة للاتحاد التونسي ثلاثة أشهر، في بداية الأمر، مع إمكانية كبيرة جداً لتمديد مهامها فترة ثانية، بتسعين يوماً كذلك، وستعمل اللجنة تحت رقابة تامة من فريق يتبع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وستتمثل مهمة هذا المكتب المؤقت في عقد جمعية عمومية لتنقيح القوانين، أولها شروط الترشح لرئاسة الاتحاد التونسي التي تسببت في إقصاء كل القائمات المترشحة، وبعد ذلك، ستقوم اللجنة بالإعداد للانتخابات التي ستقام في أجل أقصاه ستة أشهر، بالإضافة إلى إدارة الشؤون اليومية والطبيعية للاتحاد. 

كرة عربية

التحديثات الحية

الاتحاد التونسي يستعين بمسؤول سابق من أجل ضم هؤلاء اللاعبين للمنتخب

وسيقود السكرتير العام وجدي العوّادي الاتحاد التونسي خلال هذه الأيام، إلى حين صدور القرار الرسمي من فيفا، لكن اللجنة المؤقتة يمكن لها أن تقوم بإقالة العوادي من مهامه، وتعويضه بمسؤول آخر، بما أنه ليس عضواً منتخباً، ولها الصلاحيات نفسها في ما يتعلق بالمسؤولين الموجودين في الاتحاد، عبر التعيين وليس الانتخاب.