يتدرب مع مانشستر سيتي ويعمل سباكاً.. إليكم قصة شاي لوغان

مانشستر

مباشر

04 فبراير 2022

تجربة مختلفة شهدتها مسيرة لوغان (روس باركر/Getty)

كان المدافع شاي لوغان (34 عاما)، أمام فرصة مثالية من أجل نحت مسيرة ناجحة في عالم كرة القدم، وتكوين ثروة مثل معظم اللاعبين وخاصة منهم الذين ارتبطوا بعقود مع أندية قوية وغنية مثل نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي كان الانضمام لصفوفه بمثابة الحلم الكبير لكل لاعب.

واختلف وضع المدافع لوغان، عن كل النجوم فقد كان ضمن الفريق الذي دربه روبرتو مانشيني، وشهدت صفوفه وجود نجوم من أبرز الأسماء في أوروبا خلال تلك المرحلة، ولكنّه كان يعمل سباكاً خلال الفترة التي كان يتدرب فيها مع صفوف "السيتي من 2007 إلى 2011.

Shay Logan... Boo'd Cause of Tonev? No way. Boo'd cause he's an absolute halfwit. 100%. pic.twitter.com/FQWthreH3V
— 🍔 Gastro Celtic 🍀 - 胃腸炎 (@Gastro_Celtic) May 12, 2017

أسباب العمل في السباكة

كشف المدافع الإنكليزي لموقع "بي.بي.سي" البريطاني، عن دوافع هذا الاختيار وقال: "يحقق اللاعبون مكاسب مالية مهمة وهي حقيقة لا يمكن إنكارها ولكنني سألت نفسي يوما، هل أن ما أحصل عليه يكفي لتأمين حياتي مستقبلاً، وحينها أدركت أنّه من الضروري التفكير في البحث عن عمل يساعدني بعد نهاية مسيرتي".

وتابع لوغان حديثه: "بعدما أيقنت أنه من الضروري إيجاد حل بديل، درست العديد من الخيارات وتباحثت مع أصدقائي بخصوص ما يمكنني فعله واخترت السباكة على بعض الأعمال الأخرى، وكان لي صديق يعمل سباكاً وهو من ساعدني على التمرّس وقدم لي العون كما تلقيت بعض الدروس".

وأشار لوغان إلى أنّه كان يعمل يومياً قرابة خمس ساعات، ثم يذهب إلى التدريب، وعندما يكون الفريق في عطلة فإنّه يعمل كامل اليوم، معتبراً أن العمل أفضل من الذهاب إلى المقاهي، معتبراً أنّ التدريب هو عمل روتيني يتكرر يومياً بينما يتيح العمل الجديد.

Someone who truly understood what it means to play for Aberdeen Football Club.

All the best and Stand Free, Shay Logan!

♥️ pic.twitter.com/EXrVAi0ChM
— Red Point of View (@ARedPOV) March 29, 2021

لم ينجح مع السيتي

ونشأ لوغان في أكاديمية مانشستر سيتي، حيث كان متعاقداً مع الفريق من 2007 إلى 2011، وسار على خطى شقيقه الأكبر الذي كان لاعباً في السيتي أيضا، ولكنّه خلال هذه المرحلة لم يفرض نفسه ضمن خيارات الفريق ولم يشارك إلا نادراً مع الفريق في مباريات ودية، حيث ينتقل معاراً في كل موسم ويخوض تجربة جديدة، قبل أن يرحل نهائياً عن السيتي الذي كان يضمّ نجوماً كباراً مثل إيدين دزيكو وكارلوس تيفيز.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ساليسو "حافي القدمين" الذي أوقف انتصارات مانشستر سيتي

ولم يعرف بعد رحيله عن السيتي وضعاً أفضل، حيث انضم إلى فريق برينتفورد الذي أعاره في العديد من المناسبات، قبل أن يستقر في الدوري الاسكتلندي منذ العديد من المواسم وحصد ألقاباً عدة وما زال يعمل سباكاً رغم أنه مرتبط بعقد مع فريقه أبيردين الاسكتلندي.