هل يُحقق مبابي بداية أفضل من كريستيانو رونالدو في ريال مدريد؟

استعاد النجم الفرنسي، كيليان مبابي (25 عاماً)، بريقه مع ريال مدريد الإسباني، عبر أرقام تنُصفه، وتسمح له بتجاوز مرحلة صعبة واجه فيها انتقادات كثيرة، إذ أبرزت وسائل إعلام صحافية البداية القوية للدولي الفرنسي، لدرجة مقارنته بأسطورة الفريق، كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، باعتماد الإحصائيات المسجلة، ما يوضح وجه الاختلاف بين النجمين العالميين.

وقارنت صحيفة آس الإسبانية، عبر مقال نشرته، أمس الثلاثاء، بين الأرقام، التي حققها كيليان مبابي، في بداياته مع ريال مدريد، وبين النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، فقد أظهرت الإحصائيات أن كيليان سجل 14 هدفاً، بعد مشاركته في المباريات، حتى عطلة أعياد الميلاد مع الملكي في موسمه الأول، بينما سجل "الدون" 13 هدفاً، عندما انضم إلى الفريق عام 2009، قادماً من صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي.

وإذا كان مبابي قد تفوق بفارق هدف وحيد على رونالدو، فإن الأرقام تؤكد أن الفرنسي لعب عدداً أكبر من المواجهات، مقارنة بالدولي البرتغالي، إذ خاض كيليان 22 مباراة، وفقاً لما نشره موقع فوت ميركاتو الفرنسي، بينما غاب كريستيانو رونالدو عن 12 مباراة من أصل 21 مواجهة لعبها "الميرينغي"، قبل هذه العطلة، منها واحدة بعد طرده في مباراة ألميريا، وثماني مباريات، بسبب إصابته في لقاء دوري أبطال أوروبا.

واختلف الوضع بالنسبة للاعبين في بداياتهما مع ريال مدريد، فقد واجه مهاجم باريس سان جيرمان السابق صعوبات أدت لظهوره بوجه سيئ، رغم تسجيله بعض الأهداف عبر ركلات الجزاء، فيما سجل رونالدو أهدافاً في المباريات الأربع الأولى، التي خاضها في الدوري الإسباني، ضد ديبورتيفو لاكورونا وإسبانيول وخيريز (أحرز هدفين) وفياريال، ليصل معدل أهدافه إلى هدف كل 67 دقيقة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

مبابي يستعيد نسخته مع الباريسي.. أسرار ثورة الفرنسي مع ريال مدريد

واشترك كيليان مبابي في عدة نقاط مع كريستيانو ورونالدو، منذ وطئت قدماه ملعب سانتياغو برنابيو، يوم تقديمه لاعباً جديداً للفريق، إذ ردّد الجملة الشهيرة: "1 2 3 هالا مدريد"، وتشابها في قدراتهما العالية وأدائهما المميز، واستطاعتهما حسم المباريات، مما يُنبئ بميلاد خليفة للبرتغالي، لا يزال مشجعو النادي ينتظرون اسماً قادراً على تعويضه، ويستطيع قيادة فريقهم إلى تحقيق الألقاب القارية والمحلية.