صالات أرينا الضخمة ترى النور: هل يترشح المغرب لاستضافة أولمبياد 2040؟

10 يناير 2025
مشجعون للمغرب خلال لقاء في أولمبياد باريس، 24 يوليو 2024 (أرنو فينيستر/فرانس برس)
+ الخط -

يسابق المغرب الزمن لتهيئة بنيته التحتية الرياضية ومشاريعه الحيوية تحسباً لاستضافة عدة بطولات عالمية خلال السنوات الست المقبلة، من أبرزها بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، وكأس أمم أفريقيا للسيدات في 2025 و2026، وكأس العالم داخل الصالات، إضافة إلى بطولة كأس العالم 2030 التي تستضيفها المملكة بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.

وتحظى مدن الدار البيضاء وطنجة وأغادير ومراكش والرباط بنصيب الأسد من المشاريع التي أطلقها المغرب منذ موسمين تقريباً، لا سيما في العاصمة الرباط التي تشهد إعادة بناء المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله والملعب الأولمبي، علاوة على مشروع بناء صالات رياضية مغطاة في العديد من جهات المملكة.

وتستعد مدينة الرباط لبناء أكبر صالة مغطاة "أرينا" بالمواصفات العالمية، بطاقة استيعابية تصل إلى 20 ألف مقعد، بعد تخصيص مالي قدره 27 مليون دولار، وستكون مخصصة لكل الألعاب الرياضية، مثل التنس وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد، وكرة القدم داخل الصالات. وحظي المغرب بشرف استضافة بطولات قارية وعالمية خلال السنوات المقبلة، بعد الفوز بتنظيم أربعة استحقاقات كبيرة حتى عام 2030، ويتعلق الأمر بكأس أمم أفريقيا 2025، وبطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، ونهائيات كأس أمم أفريقيا للسيدات وكأس العالم للرجال 2030، فيما يسعى جاهداً لتنظيم كأس العالم داخل الصالات في 2028، بعد أن بلغ منتخب أسود الأطلس الدور ربع النهائي في نسختي 2021 في ليتوانيا و2024 في أوزبكستان.

وحصل "العربي الجديد" على معلومات مؤكدة تفيد بأن المملكة المغربية تفكر جدياً في تقديم ترشحها لاستضافة الألعاب الأولمبية في 2040، بعد أن حظيت بشرف تنظيم مونديال 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وتحديداً في العاصمة الرباط التي تمتلك كل مواصفات المدينة الأولمبية. وتؤكد هذه المعلومات أن إطلاق مشروع بناء عدة صالات "أرينا" في كل من مدن: الرباط وأغادير وفاس، إضافة إلى إعادة بناء أربعة ملاعب بمواصفات عالمية في العاصمة الرباط، وملعب آخر خاص للهوكي على الجليد يعد الأول من نوعه والأكبر في القارة الأفريقية، ما يوضح جدية المغرب في استضافة المزيد من المنافسات العالمية من بينها الألعاب الأولمبية، في انتظار تدعيم حظوظه بتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية خلال الاستحقاقات المقبلة.

المساهمون