هلا مدريد!

30 مايو 2022
الريال توج بدوري الأبطال للمرة 14 في سجله (مارك اتكينز/Getty)
+ الخط -

ريال الأبطال... ريال الريمونتادا... نادي القرن... الأبيض الملكي... صياد البطولات... الميرنغي.. المدريدي.. تعددت العناوين والعنوان واحد... ريال مدريد من أحبه أمتلك السعادة، 35 ليغا، 14 تشامبيونز، 7 مونديال.

تاريخ من النجاح يشهد عليه استاد السانتياغو كشاهد أول، ومتحف البرنابيو على نصفه الثاني، السبت 28 مايو/أيار في باريس ما هي إلا لبنة جديدة في الصرح، ليست إلا مجرد رقم في خوارزميات الريال، أبطال أوروبا هذا العام فازوا على الإنتر "رايح جاي"، عملوا ريمونتادا على باريس في ربع ساعة حسبوها على خطأ دوناروما، قاموا بثانية على حامل اللقب تشلسي حملت هذه المرة على الحظ، أعادوها أمام السيتي، في دقيقة مجنونة، قالوا "أعطوني حظ الريال وارموني في البحر".

جاء ليفربول وجاء معه انتصار آخر، هذه المرة بطعم آخر، بلون آخر، بشكل آخر، هذه المرة بفكر الطليان، بقوة الدفاع، بحارس تجاوز في تصدياته المعقول، فعلوها مرة أخرى، كانوا الأقوى في عصر الأسود والأبيض. كانوا الأفضل في عهد الألوان، ما الحجة الآن رائع ولقب رابع في 7 أعوام.

زواج الريال بدوري الأبطال لا انفصال فيه. هو حب من النظرة الأولى عام 56. وعشق بحكم العِشرة والأيام، لا أستفز أحداً ولكن هي الحقيقة الدامغة. الريال حقق الأبطال أكثر من دول وليس فرق، في دوري الأبطال، هناك الريال ومن بعده الآخرون.

المساهمون