من ماغواير إلى بولحروز.. مدافعون خيبوا الآمال بعد تألق البدايات

04 اغسطس 2022
ماغواير لم يقدم ما هو منتظر منه في مانشستر يونايتد (مايك أوين/Getty)
+ الخط -

يعوّل النجم الدولي الإنكليزي هاري ماغواير، على الموسم الجديد من أجل استعادة مستواه الذي عُرف به مع فريقه السابق ليستر سيتي الإنكليزي، قبل انضمامه إلى مانشستر يونايتد، وخصوصاً مع قدوم المدير الفني الجديد للفريق، الهولندي إيريك تين هاغ، الذي أكد ثقته باللاعب، ورفض مغادرته للفريق، رغم العام السيّئ الذي قدمه الموسم الماضي. فهل يعود الدولي الإنكليزي إلى بريقه؟ أم أنه سينضم إلى قائمة رصدها "العربي الجديد" تضم 7 أسماء، كانوا في القمة مع فرق معينة، ونزلوا إلى القعر إثر انتقالهم إلى فرق أخرى.

جوناثان وودغيت

لن تنسى جماهير ريال مدريد الإسباني المدافع الإنكليزي وودغيت. فبعد التعاقد معه قادماً من نيوكاسل مقابل 13 مليون جنيه إسترليني في 2004، وذلك بعد تألقه خصوصاً مع ليدز يونايتد، فإن قلب الدفاع لم يشارك في موسمه الأول بتاتاً، قبل أن تسجل خطواته الأولى على ملعب "سانتياغو بيرنابيو" هدفاً عكسياً من طريقه أمام أتلتيك بلباو، وطرداً في المباراة نفسها لتلقيه إنذارين، وبالتالي لم يخض اللاعب إلا 14 مباراة مع الفريق، طوال ثلاث سنوات كاملة، رغم أن الفريق الملكي كان يعوّل عليه كثيراً لتقديم الإضافة في محور الدفاع، وخصوصاً أنه كان يعاني في خطه الخلفي، على عكس الخط الهجومي. لكن صدمة الإسبان كانت كبيرة إثر فشله، وخصوصاً بعد تصريحات المدير الفني الإنكليزي بوبي روبسون، الذي أشاد كثيراً حينها بلاعبه المنتقل، ووصفه بأنه أفضل قلب دفاع في إنكلترا، مبرراً التخلي عنه بضخامة العرض المقدم، فضلاً عن منحه فرصة للعب في أحد أفضل الأندية في العالم.

لياو دوارتي

في عام 2019، أعلن نادي ميلان الإيطالي تعاقده مع اللاعب البرازيلي الشاب لياو دوارتي، قادماً من فريق فلامنغو البرازيلي لمدة 5 سنوات، وقد كان "الروسونيري" يعوّل كثيراً على هذه الصفقة، لتجاوز مشاكله الدفاعية، وخصوصاً مع تألقه الكبير، قبل قدومه من الدوري البرازيلي، لكنه كان من أفشل الصفقات في تاريخ الفريق، حيث إنه لم يلعب طوال عامين إلا 9 مباريات فقط، ما جعل الفريق يتخلى عنه بنظام الإعارة لفريق باشاك شهير التركي، الذي لا يزال على ذمته حتى الآن.

صامويل أومتيتي

انضم المدافع الدولي الفرنسي أومتيتي إلى برشلونة، بعد أن كان من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، خصوصاً بعد تألقه مع أحد أهم الفرق الفرنسية، وهو أولمبيك ليون الذي خاض معه 4 مواسم متميزة، علاوة على سجله الحافل مع الفئات السِّنية لمنتخب فرنسا، والمنتخب الأول الذي فاز معه بلقب كأس العالم في روسيا عام 2018. لكن معطيات كثيرة حكمت عليه بالفشل مع البلوغرانا، في ظل الوضعية المالية الصعبة للفريق، وتراجع مردود أبرز لاعبيه، وهو ما أثر في أومتيتي بالسلب، وجعله على رأس قائمة المغادرين التي أعدّها المدير الفني تشافي هيرنانديز، وحتى صفقة عودته إلى فرنسا مجدداً، من بوابة رين الفرنسي حكم عليها بالفشل، بعد أن راجت أخبار عديدة عن عدم اجتيازه الاختبار الطبي.

غاري ميديل

مثل تعاقد إنتر ميلان الإيطالي، مع قلب دفاع منتخب تشيلي، ميديل، خبراً ساراً لجماهير الفريق، خصوصاً إثر تألقه اللافت مع منتخب بلاده في بطولة كوبا أميركا، ومساهمته البارزة برفقة ألكسيس سانشيز وأرتورو فيدال في الفوز مرتين متتاليتين باللقب في 2015 و2016. لكن الصفقة رافقها فشل ذريع، بعد أن مثل نقطة ضعف كبيرة في دفاع "النيراتزوري" طوال السنوات الثلاث التي لعبها مع الفريق، ما جعل إدارة إنتر تقرر التخلي عنه قبل نهاية عقده لفائدة بشكتاش التركي، الذي باعه بدوره لبولونيا الإيطالي.

خالد بولحروز

أصرّ جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق تشلسي الإنكليزي، على ضم اللاعب الهولندي من أصل مغربي خالد بولحروز، من أجل توفير الدعم للخط الخلفي، وقد تمت الصفقة إثر الاتفاق مع ناديه هامبورغ الألماني، مقابل 8.5 ملايين جنيه إسترليني، لكن اللاعب كان من أسوأ التعاقدات في تاريخ تشلسي و"سبيشال وان" على حد سواء، حيث عجز عن حجز مكان له في التشكيل الأساسي، إذ إنه لم يلعب في الموسم 2006-2007 إلا 9 مباريات، في ظل وجود لاعبين، أمثال جون تيري وريكاردو كارفاليو. ومن الطريف أن اللاعب، رغم أنه كان يشغل محور الدفاع، إلا أنه كان يرتدي القميص رقم 9.

ناثان أكي

كان مانشستر سيتي الإنكليزي يرغب في تقوية خط دفاعه بالتعاقد مع المدافع الدولي الهولندي أكي، قادماً من نادي بورنموث مقابل 40 مليون يورو، حيث كان المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا، يمني النفس بأن يكون لاعبه الجديد نسخة عن زميله في المنتخب، مدافع ليفربول، فرجيل فان دايك، لكنه عجز حتى الآن عن تقديم الإضافة إلى خط دفاع فريقه. ومنذ استقدامه عام 2020، لم يشارك إلا في 20 مباراة بالدوري الإنكليزي، كان أغلبها في الموسم الحالي، بعد أن عانى في عامه الأول كثيراً من تعدد الإصابات.

إلياكيم مانغالا

انتقل مانغالا من بورتو البرتغالي إلى مانشستر سيتي الإنكليزي صيف 2014، حيث وصلت قيمته إلى 42 ميلون جنيه إسترليني، وقد كان صفقة فاشلة بجميع المقاييس، حيث إنه أثبت سريعاً أنه لا يستحق هذا المبلغ، بمستوى متواضع للغاية تحت قيادة المدير الفني مانويل بيليغريني، رغم أنه تحصل على أكثر من فرصة للعب، إلا أنه لم يتعلم من أخطائه، ليرسله السيتي إلى فالنسيا على سبيل الإعارة، وحتى بعد عودته الصيف الماضي، لم يقنع غوارديولا، الذي أصر على مغادرته من جديد نحو فريق إيفرتون الذي لم يلعب معه أيضاً إلا مباراتين اثنتين فقط.

المساهمون