استمع إلى الملخص
- انضمام البرازيلي سافينيو لتعويض محرز لم يكن كافياً، حيث لم يتمكن من تقديم الأداء المطلوب، مما أثر على إبداع الفريق وقدرته على المنافسة.
- انتقال محرز إلى الأهلي السعودي جاء بعد تتويج السيتي بدوري الأبطال، حيث لم يكن يلعب بانتظام، مما دفعه لقبول العرض السعودي والرحيل عن أوروبا.
أكد نجم منتخب فرنسا السابق، تيري هنري (47 عاماً)، أن رحيل الجزائري، رياض محرز (33 عاماً)، عن فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، وعدم التعاقد مع لاعب يملك خصاله، هو سبب أزمة الفريق، الذي شهدت نتائجه تراجعاً كبيراً في المباريات الأخيرة في مختلف المسابقات، بعد تعثره أكثر من مرة، وبات مهدداً بفقدان لعب الدوري المحلي، الذي حصل عليه في آخر أربعة مواسم توالياً، إضافة إلى أنه قد يعجز عن التأهل إلى الدور القادم من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ونقل موقع سبورت الفرنسي، الخميس، تصريحات أسطورة نادي أرسنال الإنكليزي، بشأن الخيبات التي يتعرض لها "السيتي" في الأسابيع الأخيرة، إذ قال هنري: "هذه هي المرة الأولى، التي يُمكننا فيها التشكيك في قرارات بيب غوارديولا (مدرب مانشستر سيتي). إن السماح للاعب مثل محرز بالرحيل، دون استبداله بشكل مناسب أمر غير مفهوم، هالاند (النرويجي إيرلينغ مهاجم مانشستر سيتي) يُسجل، لكنه لم يعد يملك هؤلاء اللاعبين مثل محرز ليقدموا له الحلول، وهذا يؤثر على أداء الفريق وإبداعه".
وكان مانشستر سيتي قد ضمّ إلى صفوفه في "الميركاتو" الصيفي، البرازيلي سافينيو قادماً من جيرونا الإسباني، بهدف تعويض رياض محرز ودعم هجومه، وقد اختار الوافد الجديد أن يحمل رقم اللاعب الجزائري خلال تجربته السابقة مع بطل الدوري الإنكليزي وهو 26، ويُلقب بمحرز الجديد، لكنّه مستواه مازال بعيداً عن رياض محرز، ولا يمكن مقارنتهما، إذ يجد صعوبات في فرض حضوره أساسياً في تشكيلة الفريق منذ بداية الموسم، بينما كان قائد "الخضر" يصنع الفارق باستمرار، خاصة بدايته مع الفريق التي كانت مميزة، ونجح بمساعدة فريقه في فرض سيطرته على مختلف المسابقات.
وأصرّ رياض محرز على الرحيل عن "السيتي" في "الميركاتو" الصيفي لعام 2023، وذلك بعد أسابيع قليلة من تتويج الفريق بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، لينتقل إلى الأهلي السعودي، في صفقة مفاجئة، ولكن محرز لم يكن يلعب أساسياً بانتظام خلال المباريات الأخيرة من تجربته الإنكليزية، وهو ما حفز نسبياً على قبول العرض السعودي والرحيل عن الدوريات الأوروبية بعد سنوات من التألق والإبداع، حصد خلالها على إشادة كبيرة.