استمع إلى الملخص
- تلقى بن عياد عروضاً من أندية عربية، منها الرجاء البيضاوي المغربي وأربعة أندية جزائرية، رغم أن مستحقاته السابقة لدى الرجاء قد تعيق الصفقة، بينما تسعى الأندية الجزائرية لإقناعه بالعودة.
- تجربة بن عياد مع الترجي لم تكن ناجحة بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، مما أدى لإعارته للرجاء واستبداله بلاعبين أجنبيين.
اقتربت علاقة النجم الجزائري، رياض بن عياد (28 عاماً)، مع فريق الترجي التونسي، من نهايتها الرسمية، بعدما بات على بُعد خطوة واحدة من إتمام إجراءات فسخ عقده مع النادي، وهو ما سيفتح له الأبواب، لخوض تجربة جديدة في مسيرته الاحترافية.
وكشف مصدر مقرب من بن عياد، في حديث لـ"العربي الجديد"، يوم الخميس، أن المهاجم البالغ من العمر 28 عاماً، أمضى وثيقة فسخ العقد مع الترجي، ولم يتبقَ سوى توقيع رئيس النادي، حمدي المؤدب، خلال الأيام القليلة المقبلة، حتى يصبح اللاعب حراً من أي ارتباط، وقد عاد رياض إلى بلده الجزائر، بعدما توصل لاتفاق رسمي مع مسؤولي النادي التونسي على التعويضات المادية، التي سيحصل عليها. وأضاف المصدر نفسه أن بن عياد حصل من إدارة الترجي على ثلاثة صكوك بنكية، تتضمن مستحقاته المادية، الأول بتاريخ 31 يناير/ كانون الثاني الجاري، والثاني في شهر إبريل/ نيسان المقبل، والثالث في شهر يونيو/ حزيران، مشيراً إلى أن رئيس النادي، حمدي المؤدب، ودّعه بطريقة رائعة، وتمنى له التوفيق في باقي مشواره الكروي.
وكشف المصدر لـ"العربي الجديد" عن الأندية العربية، التي تقدمت بعروض رسمية لضم بن عياد حتى الآن، وهي: الرجاء البيضاوي المغربي، الذي لعب له في الموسم الماضي، على سبيل الإعارة، لكن أسباباً عديدة قد تقف عائقاً أمام إتمام الصفقة، منها مستحقاته المادية السابقة لدى الفريق المغربي، والمقدرة بـ80 ألف دولار، بالإضافة إلى أربعة أندية من الجزائر، وهي: اتحاد العاصمة ووفاق سطيف وشبيبة القبائل ومولودية الجزائر. وتسعى كل هذه الأندية الجزائرية إلى إقناع بن عياد بالعودة إلى اللعب في بلاده، بعدما كان رافضاً فكرة الرجوع في وقت سابق، إذ يتطلع إلى الاحتراف في دوريات أخرى، لكن الأمور قد تختلف هذه المرة، نظراً لأن رياض يريد العودة من جديد إلى الواجهة، بعد تجربته الصعبة مع الترجي، التي يمكن القول إنها فشلت، بسبب تعرضه للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، خلال موسمه الأول مع الفريق، وهو ما اضطر النادي لإعارته إلى الرجاء البيضاوي المغربي، قبل أن يستبدله بلاعبين أجنبيين آخرين.